تعرف قيادة جمعة رياح في عهد القائد الحالي انتشار البناء العشوائي بشكل فظيع حيث تم استنبات عشرات البراريك والبنايات العشوائية بالضيعات الفلاحية وبالدواوير، ويشتبه ربط هذا القائد علاقات مشبوهة مع المجزئين السريين وسمسارة البناء العشوائي.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “أخبارنا الجالية ” فإن قيادة جمعة رياح ، تحولت إلى أوراش بناء مفتوحة بتواطؤ مع قائد المنطقة ضاربا بعرض الحاءط توجيهات الحكومة، كما اصبح يساوم السكان حسب تصريحات بعض المواطنين حيث خصص مبلغ 10000 درهم لبناء محلات و مبلغ 3000 درهم لبناء الابار .
وللإشارة فإن جمعيات مدنية قد زارت المنطقة وضبطت العديد من المخالفات في البناء كما سجلت انتشار البناء العشوائي الذي يتوالد باستمرار تحت أعين السلطة والتي لم تفهم إقدام قائد المنطقة على هذه الخروقات التي كان من الأحرى التصدي لها بقوة القانون.
و بزيارتك للمناطق المذكورة سترى أوراش البناء هنا و هناك و بدون أي رخصة أو مراعات للمواد الأولية و لا للتصاميم الشيء الذي جعل الجميع يستنكر هذا العبث والشطط في أستعمال السلطة من طرف كل المسؤولين على قيادة جمعة رياح و جماعة الفقرا نموذج حي لهذا العبث.
هذا و حسب تقارير توصلت بها أخبارنا الجالية التي تؤكد أن القائد المذكور أعلاه استغل المساعدات من مادة الرويزية المقدمة للمحتاجين لبيعها و حرمان الفقراء و المساكين من سكان قيادة جمعة رياح .
و يحرم البناء العشوائي الخزينة العامة في المغرب من ملايين الدولارات سنوياً، بينما يعاني من يعملون على تشييد عقاراتهم من عراقيل إدارية وتعقيدات تدفعهم إلى وسطاء يخدعونهم، ما يؤدي إلى تفاقم المخالفات وقرارات بالهدم.
نسخة أرسلت إلى :
الديوان الملكي
مؤسسة ديوان المظاليم
وزارة الداخلية
مديرية الامن الوطني
مؤسسة محاربة الرشوة
المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني