وجهت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، لبنى الصغيري، سؤالا كتابيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حول مشاكل الجالية المغربية المتواجدة بالديار الليبية.
وأثارت النائبة البرلمانية قضية المغاربة المتواجدين حاليا فوق الأراضي الليبية، والذين يُعاني عددٌ منهم من مشكلة عويصة، تتمثل في انتهاء صلاحية جوازات سفرهم. وذلك في غياب حلٍّ يُمَكِّنهم من تجديدها.
وأوضحت المتحدثة أن هذا الوضع طرح بالنسبة إليهم مشاكل معقدة، تتعلق بكونهم عالقين بمدن ليبية، ولا يستطيعون الحصول على فرص عمل، كما أنهم، في نفس الوقت، لا يستطيعون مغادرة ليبيا.
وأضافت الصغيري أنه في السابق كانت بعثة من وزارة الخارجية تحضر الى القنصلية المغربية هناك، وتبادر إلى إنجاز وتجديد جوازات السفر للمغاربة المتواجدين في ليبيا، وهو الأمر الذي توقف منذ حلول أزمة كورونا.
وتساءلت البرلمانية عن التدابير التي يمكن أن تتخذها وزارة الشؤون الخارجية من أجل تدارك هذا الوضع الذي توجد به الجالية المغربية بليبيا.
ونوهت الصغيري بالدبلوماسية المغربية على “مجهوداتها الكبيرة فيما يتعلق بإسهامها الوازن والحيادي والموضوعي، من أجل مساعدة أشقائنا الفرقاء الليبيين في تجاوز الاختلافات بينهم، بأفق استعادتهم لاستقرار ليبيا الشقيقة، وحفظ سيادتها ووحدتها الوطنية”.