المحيط الأطلسي تبتلع عشرات حراقة من الشباب المغاربة من أجل الفردوس الأوروبي
يوسف الفرج
فاجعة حقيقية تلك التي كان السواحل الأطلسية المغربية مسرحا لها، نهاية الأسبوع الجاري، بعدما فشل مخطط “انتحاري” للهجرة السرية، ليجد 62 شابا أنفسهم في قعر المحيط، إثر غرق القارب المطاطي الذي راهنوا عليه لقطع المسافة الفاصلة بين الجديدة وقادش الإسبانية، والتي تقدر بأزيد من 600 كيلومتر.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم رصد مكان غرق القارب المطاطي “المشؤوم”، حيث جرى انتشال 10 جثث لحدود الساعة، فيما لازالت فرق الإنقاذ البحرية تواصل تمشبط المنطقة بحثا عن جثامين باقي الضحايا، بعد فقدان الأمل في العثور على ناحين من الفاجعة.
للإشارة فإن جل الضحايا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة،كما ينحدر معظمهم من سوق السبت ونواحيها.