يبدو أن دنيا الفيلالي وزوجها عدنان، لا يخجلان من محاولة تسويق نفسيهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أنهما مناضلين، رغم تاريخهما الأسود وتورطهما في التهرب من أداء الضرائب للدولة، وبيع الدمى الجنسية، ما دفعهما للهرب نحو الصين بعد افتضاح أمرهما.
فبعدما تم غلق كل الأبواب في وجهيهما وكشف حقيقتهما للعامة، اختار هذا الثنائي الولوج لعالم الإنترنت والبحث عن البوز لتحقيق المزيد من الأموال وجمع دولارات الأدسنس، من خلال اختلاق قصص ووقائع وهمية ومهاجمة المغرب ومؤسساته الوطنية ورموز الدولة لاستمالة المتابعين وتضليل الرأي العام وجلب المشاهدات.
وجعلت دنيا وعدنان الفيلالي الملقبان بـ”ثنائي الذل”، قناتهما على اليوتيوب متنفسا لعدد من الإرهابيين الذين سبق وأن قضوا عقوبات سجنية بسبب تورطهم في شبكات متطرفة وإرهابية، للتفريغ عن ما بداخلهم من حقد دفين ضد المغرب ومؤسساته.
ولحدود الساعة لم تفطن دنيا مستسلم ابنة منطقة سيدي مومن بالبيضاء، بأنها ضحية لزوجها عدنان الفيلالي الذي يقدمها كوجبة جنسية دسمة لمتابعيها، من خلال اختياره للباس واللوك الذي يجب عليها الظهور به، من أجل استدراج المتابعين الذين يشاهدون فيديوهاتها، ليس حبا في ما تقوله، ولكن رغبة منهم في الاستمتاع بجسدها، وكذا يستغلها لخدمة أجندات معادية للمملكة مقابل توصله بعمولات مالية مقابل ذلك.