منيب تطالب الحكومة بحماية القنيطريين من سموم الغبار الأسود

الناوي

بالرغم من الشكايات والنداءات المتكررة ، لساكنة مدينة القنيطرة إلى الجهات المسؤولة لرفع الضرر اللاحق بهم جراء الغبار الأسود .

دخلت البرلمانية نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد ، على خط معضلة “الغبار الأسود بالقنيطرة” ، حيث وجهت إلى وزيرة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة “ليلى بنعلي” ، سؤال كتابي دعت فيه إلى إتخاذ  الإجراءات اللازمة لمواجهة تلوث هواء مدينة القنيطرة.

كما إستنكرت بشدة ما آل إليه الوضع البيئي بهذه المدينة ، واصفة إياه بالكارثي.

وفي نفس السياق ، قالت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد ” نبيلة منيب” ، إن العديد من التقارير والدراسات العلمية أكدت معطيات جد مقلقة حول الوضع البيئي لعاصمة الغرب.

وأشارت إلى أن تلك الدراسات المنشورة في مجلّات دولية معتمدة كشفت وجود مخاطر حقيقية بسبب إرتفاع نسبة تلوث هواء المدينة إلى مستويات قياسية تفوق المعايير المسموح بها دوليا، على حد تعبيرها.

وأضافت منيب ، أن الغبار الأسود يساهم في إستفحال الوضع ، بالإضافة لكونه أصبح خطرا حقيقيا يهدد المجال البيئي للمدينة ، ومصدر قلق كبير للساكنة ، نظرا لإنعكاساته الصحية والنفسية على سكان القنيطرة.

وأكدت ، أن إنبعاثات الدخان الأسود يتسبب فيها المكتب الوطني للكهرباء بسبب نوعية المواد الملوثة المستعملة في المركب الكهربائي الحراري بالمدينة ، مطالبة بتدخل سريع لوضع حد لهذه المعضلة التي أصبحت كابوسا تؤرق ساكنة المدينة ، وضمان إحترام الشروط الإيكولوجية في الأنشطة الصناعية بالمنطقة.

كما أعلنت المنظمة البيئية الدولية “غرينبيس” عن تمكّن جمعيات المجتمع المدني في المغرب من الحصول على 6000 توقيع على عريضة “القنيطرة تختنق..أنقذوا”.

وأعلنت المنظمة عن تشكيل لجنة متحدثة بإسم الحملة والتي ستقوم بمراسلة عامل إقليم القنيطرة قريباً، كخطوة أولى لشرح مضمون العريضة وأهدافها.

ودعت” غرينبيس”، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى مشاركة العريضة التي أطلقتها اللجنة المكلفة بحملة “القنيطرة تختنق” مع الذين لم يوقعوا على العريضة بعد ، بهدف جمع المزيد من التواقيع وإنقاذ مئات الأرواح في المغرب ، تضيف نفس المتحدثة.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: