عبر السيد عبد الإله شاطر، ، رئيس جمعية المقاولين الفلامنكيين من أصول مغربية عن استغرابه الشديد، عن الخطوة الاستفزازية والمتهورة التي أقدم عليها الرئيس التونسي، قيس سعيد، باستقباله أول أمس الجمعة، زعيم مليشيات “البوليساريو”، واصفا هذه الخطوة بكونها ” سلوكا معاديا للوحدة الترابية لبلادنا”.
وشدّد شاطر، في تصريح لـ”أخبارنا الجالية ” قائلا: ” تلقينا باستغراب شديد، الخطوة الاستفزازية والمتهورة التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد أول أمس الجمعة باستقبال زعيم مليشيات “البوليساريو” المدعو إبراهيم غالي للمشاركة في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، بتونس”.
وأضاف أن “أعضاء جمعية المقاولين الفلامنكيين من أصول مغربية لا يمكنهم إلا أن يشجبوا ويدينوا بأشد العبارات هذا الانزلاق الخطير الذي سقط فيه الرئيس التونسي، وهو يستقبل زعيم الكيان الوهمي الذي تلاحقه اتهامات خطيرة تشمل التعذيب والاغتصاب والاختفاء القسري وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتجاوزات جسيمة لحقوق الإنسان”.
واعتبر أن “استقبال الرئيس التونسي للمدعو “غالي” يعد سلوكا معاديا للوحدة الترابية لبلادنا ، وتصرفا أرعنا يفتقد للكياسية، وموقفا غير مسؤول يعاكس قواعد حسن الجوار، وخطوة استفزازية غير محسوبة تضر بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين”.
وتابع قائلا: “نؤكد على دعمنا ومساندتنا المطلقتين للقرارات المتخذة من قبل بلادنا في هذا الاتجاه”.
وجدّد شاطر ، التأكيد على الانخراط القوي لجمعية المقاولين الفلامنكيين من أصول مغربية ، في الرؤية الاستراتيجية التي حدد الملك محمد السادس، معالمها في خطابه التاريخي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب، والذي اعتبر فيه أن “ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، وهو المعيار الواضح والبسيط، الذي يقيس به صدق الصداقات، ونجاعة الشراكات”.