كشف عادل بنحمزة المحلل السياسي أن السلطات القنصلية الفرنسية رفضت منح التأشيرةلرجل أعمال مغربي يفوق رقم معاملاته 30 مليارا في السنة، بدعوى أنه لا يتوفر علىالضمانات المالية الكافية لقضاء العطلة في فرنسا، وهو ما اعتبره بنحمزة إهانة في حقالمغاربة.
وأضاف بنحمزة في مداخلة له على إذاعة مونتي كارلو الدولية أن التعامل مع موضوع التأشيرات كان لا يثير اهتمام عموم المغاربة، لكن الآنتشكل رأي عام، إذ شعر المغاربة بالإهانة.
وأكد بنحمزة أنه إذا استمر الأمر في هذا الاتجاه، ربما تكون هناك مقاطعة، إذ إن التفاعل الكبير الموجود الآن في مواقع التواصلالاجتماعي، التي أصبحت مؤثرة الآن خاصة مع تجربة المقاطعة السابقة وغيرها، وبالتالي يمكن توقع أي شيء. فالرأي العام المغربيمعارض لهذه السياسة ولديه حساسية من فرنسا، والعقلية التي تتعامل بها الإدارة الفرنسية.
وأوضح أنه سنة 2019، توصلت السلطات القنصلية الفرنسية ب380 ألف طلب للفيزا الفرنسية، تمت الاستجابة ل 360 ألف طلب.
وأكد أن هذا الرفض لطلبات الحصول على التأشيرات الفرنسية، إذا استمر، ربما تكون هناك مقاطعة، مشيرا أن المغاربة الذين لا يتوفرونعلى الشروط الضرورية والإمكانيات المادية لا يتقدمون في الأصل بطلبات الفيزا.