سكان عمارات محمد علي “الدون بوسكو” معاناة يومية مع معاقري الخمر والكلام النابي
La redaction
إشتكى مجموعة من سكان إقامات محمد علي القريبة من مدرسة البعثة الثقافية الفرنسية “الدون بوسكو” ، من تصرفات أشخاص يعاقرون الخمر يوميا ، ويتفوهون بأقبح الكلام النابي ، في غياب تام لدوريات أمنية تفقدية .
حيث أفاد بعض الأ شخاص من ساكني الحي المذكور والمتدمرين من هذا الوضع ، أنه إشترى منزلا بهذا المكان المعروف بالهدوء لكنه تفاجأ بغرباء يأتون جماعات من بعض الأحياء الصفيحية القريبة من الحي ، حيث يتخذونه مكانا آمنا لشرب الخمر وتناول المخذرات والتطاول على المارة ومحلات البقالة والتفوه بالكلام النابي ، بدون خوف ولا رادع ، ولا أدنى إحترام لأسرنا وأبنائنا ، بالرغم من الوجود اليومي لسيارة دورية للأمن أمام المؤسسة التعليمية والقريبة من المكان .
وأضاف نفس المتحدث أن أيام نهاية الأسبوع تعتبر الفترات المفضلة لديهم ، حيث يتحول الحي في رمشة عين من حي راقي إلى دوار صفيحي ، لما يتخلله من سب علني وعربدة ومجون ونباح كلابهم وتكسير قنينات الجعة والخمر .
فعلى هذا المنوال الشبه يومي فساكنة الحي مازالت تعاني الأمرين ، وتتساءل هل تبيع ممتلكاتها التي إقتنتها بمبالغ كبيرة طلبا للراحة ، بأبخص الأثمان وتبحث عن مكان آخر خارج المدار الحضري ؟ أم تستسلم لمثل هذه التجاوزات والهرطقات وتركن وتتدرع للعلي القدير أن يرفع عنها هذا البلاء والظلم ؟
فلا يسعها هنا إلا أن تلتمس من الجهات الأمنية بالقنيطرة ، بالتدخل الفوري والسريع لوضع حد لمثل هكذا تجاوزات ، وتقوم بدوريات منتظمة ودائمة بالحي على شاكلة ما قامت به مؤخرا بأحياء عدة بالقنيطرة ، حتى يعم الأمن والطمأنينة بالحي المذكور ، ما دمنا في ظل دولة الحق والقانون .