أسفرت الحركة الإنتقالية التي قامت بها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة، والتي همت 1819 منهم، يمثلون 43% في المئة من مجموع ممثلي السلطة العاملين بالإدارة الترابية ، حيث تم الإعلان عن تنقيل باشا مدينة القنيطرة “أحمد دجوغ” بمصالح وزارة الداخلية بعدما تمت ترقيته إلى كاتب عام، ليتم تعويضه ب “عبد الغني بولا”، باشا قلعة السراغنة.
كما تم نقل الكاتب العام بعمالة القنيطرة إلى الراشيدية ليتولى المهمة نفسها ، وحل محله بالقنيطرة حفيظ بغدادي قادما إليها من مدينة تارودانت.
فيما جرى تعيين حمزة المودني قائد أحواز القنيطرة في ذات المنصب بمدينة العيون، فيما حافظ كل من رئيس الدائرة بنفس المنطقة وقائد عامر السفلية على منصبيهما، بحسب مصادر المساء24.
الحركة أسفرت أيضا، بحسب مصادر المساء24، عن تنقيل قائد السابعة إلى الرحامنة، وقائد الملحقة الإدارية التاسعة إلى الدرويش.
كما تم نقل المعروفي رئيس دائرة المعمورة المثير للجدل إلى قلعة السراغنة بدون أن يحظى بأية ترقية، فيما عين امبارك كدار، رئيس دائرة، في نفس المنصب بمدينة تيط مليل.
حركة التنقيلات قادت أيضا إلى نقل كل من منير الداودي، باشا سيدي الطيبي، إلى عين حرودة، وخشاني، قائد الملحقة الإدارية الخامسة بالقنيطرة إلى تارودانت، وزكرياء قائد الملحقة الإدارية 12 بذات المدينة إلى الحسيمة و،حسن اعيار اقرمود قائد سوق الأحد، إلى مدينة الصويرة، ونور الدين التوزاني، قائد المناصرة، إلى تاوريرت.
الحركة أسفرت أيضا عن تعيين جمال سويكر، رئيس دائرة سوق ثلاثاء الغرب، في نفس المنصب بجماعة اداوتنان اكادير، ونقل بلحاج، قائد مولاي بوسلهام، إلى مقاطعة عين السبع بالدار البيضاء،
كما تم إخراج “فاتن” القائدة السابقة للملحقة الإدارية 13 من كراج العمالة لشغل المنصب نفسه بمراكش، فيما تم تنقيل مصطفى شفيق، قائد الملحقة السادسة، إلى قيادة اهديل شيشاوة، لتولي المهمة ذاتها.