أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حملة افتراضية للتنديد بالاعتداءات التي تطال رجال الأمن أثناء قيامهم بمهامهم، وذلك بعد الحوادث المتفرقة التي وثقتها مقاطع فيديو مبثوثة على الانترنيت وتظهر أشخاصا في وضعية خرق للقانون يهاجمون عناصر أمن لمنعهم من القيام بعملهم.
واستنكر المشاركون في وسم تحت عنوان “ما تقيس البوليسي”، محاولات الاعتداءات التي يتعرض لها رجال الأمن بالشارع العام أثناء قيامهم بمهامهم، مطالببين باتخاذ إجراءات صارمة للتصدي للمتورطين في مثل هذه الأفعال وذلك حفظا لكرامة موظفي الأمن.
ويأتي إطلاق هذه الحملة بعد تداول العديد من الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، شريط مصور يظهر قيام أحد الأشخاص بمحاولة الاعتداء على رجل أمن في محاولة لمنعه من التدخل وفسح المجال لشريكه للفرار بدراجة نارية متحصلة من عملية سرقة.
وأفاد بلاغ سابق للمديرية العامة للأمن الوطني، أن عناصر الشرطة بولاية أمن الدار البيضاء تمكنت على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء يومه الجمعة 12 غشت الجاري، من توقيف الشخص الذي ظهر في شريط فيديو وهو متلبس بحيازة دراجة نارية متحصلة من السرقة وتهديد موظف الشرطة أثناء تدخله لحماية أمن المواطنين وضمان سلامة ممتلكاتهم.
وكان المشتبه فيه البالغ من العمر 24 سنة، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة، قد تم ضبطه متلبسا بحيازة دراجة نارية متحصلة من عملية سرقة بالعنف، قبل أن يعمد لتهديد شرطي مرور بواسطة أداة راضة بغرض تسهيل فرار مشاركه في هذه الأفعال الإجرامية على متن الدراجة النارية المسروقة.