قامت شرذمة من الأشخاص المعدودن على رؤوس الأصابع ، بوقفة إحتجاجية أمام مقر مجلس الجالية المغربية بالخارج ، بدعوى أنهم يمثلون الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، والذين فقدوا بوصلة الحكمة والتبصر ، وصاروا يغردون خارج السرب .
هذه الوقفة التي فشلت بكل المقاييس ، ولم تأتي أكلها ولم تأتي في سياقها الصحيح ، بل كان الهذف منها إبتزاز مجلس الجالية المغربية بالخارج وأمينها العام الدكتور عبد الله بوصوف ، ودفعه إلى تقديم تنازلات وقضاء مآرب خاصة بهم ، ضاربين بعرض الحائط كل المجهودات التي بدلت لعدة سنوات في سبيل الرقي بالجالية المغربية بالخارج .
مع العلم أن المجلس منذ تأسيسه سنة 2007 من طرف جلالة الملك محمد السادس ، وتعيين الدكتور عبد الله بوصوف أمينا عاما عليه ، والذي تتمثل مهمته ضمان المتابعة والتقييم للسياسات العمومية للمملكة تجاه مواطنيها المهاجرين وتحسينها بهدف ضمان حقوقهم وتكثيف مشاركتهم في التنمية السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية للبلاد.
حيث لم يكن جهدا في الدفاع عن مصالح الجالية المغربية بالخارج ، وضمان حقوقهم وكرامتهم ، وأصبح ذائع الصيت في جميع أرجاء المعمور ، إذ أعتبر مثالا يقتضى به لدى أغلب الدول التي لديها جالية مهمة في الخارج .
فهذه المجموعة التي قامت بهذه الوقفة الفاشلة والجبانة أمام المجلس ، جاءت مدفوعة من طرفات جهات نكرة لا تريد الخير لجاليتنا ، ولا تتحمل الدفاع عن حقوقها عبر قنوات المؤسسات الوطنية الضامنة لحقوق جميع المواطنين ، لأن المملكة المغربية قلعة الحق والقانون والمؤسسات ، وربما كان الهذف من هذه الخطوة الغير المسبوقة تشتيت أنظار أفراد الجالية عن المؤسسة التي تعنى بإهتماماتهم وحقوقهم داخل المغرب وخارجه ، وخلق البلبلة وزعزعة الثقة .
وقد علم موقع جريدة أخبارنا الجالية ، أن هذه الوقفة البئيسة إنخرط فيها أشخاص في حالة عطالة وليست لهم جمعية مذكورة ، معروفون بنزعتهم الإبتزازية للمؤسسات بإسم القضية الوطنية ، ويدعون الدفاع عن القضية الوطنية فقط على الورق لا حتى ، ويتبنون التصور الإعلامي الإنفصاليي لجبهة البوليزاريو ، كما أن هناك مشارك آخر متقاعد ، مطلق من جزائرية ، معروف لدى القنصليات المغربية بالإبتزاز والتظاهر بالنضال ، مشكوك في ولائه للوطن ومقدساته ، دائم الحضور على الساحة الجمعوية .
ومشارك متقاعد من هولندا ، جاء مدفوعا وغرر به لاغير ، لم يسبق له أن شارك في أي نشاط سابق بهولندا، ولربما لا يعرف موضوع هذه الوقفة ، كما سجل أيضا حضور شخص غير معروف بتاتا بين أوساط الجالية ، ويدعي أنه من الجالية المغربية بإيطاليا وأنه من مدينة ميلانو ، وسجل انه غالبا ما يرتزق بالقضية الوطنية من خلال المؤسسات الوطنية ، ويدعي أنه من متطوعي المسيرة الخضراء ،
كما حضر للوقفة شخص آخر “ع.م” من فرنسا ويعتبر من المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975 ، ومنذ ذلك الحين وهو يتاجر بمأساة هذا الملف .
وفي نفس السياق ، لم تعرف هذه الوقفة الإحتجاجية التي تمت أمام مجلس الجالية المغربية بالخارج ، أهذافها ومراميها الحقيقية ، كما لم تلقى أي تفاعل أو حضور إعلامي مكثف ، حيث مرت مرور الكرام ولم يجني منها منظموها سوى سخط كافة الجالية المغربية التي تتبرأ منها ومن منظميها الجبناء ، الذين يدعون تمثيليتهم والكلام بإسمهم أمام مجلس الجالية المغربية بالخارج .
ردا على جريدة ” اخبارنا الجالية ” صدر مقال تحت عنوان ( فشل دريع لوقفة امام مجلس الجالية المغربية بالخارج )
على إثر وقفة احتجاجية امام مجلس الجالية المغربية بالخارج قمنا نحن ممثلوا جمعيات المجتمع المدني بالخارج بتنظيم وقفة احتجاجية يومه 11 من شهر غشت الجاري 2022 على الساعة 11 وكان مضمونها المطالبة بتنفيذ الفصول التي جاء بها دستور 2011 وهي كالتالي :
الفصل 16 _ 17 _ 18 والفصل 164 ، هذه الفصول التي تخول لنا حق التمثيل في الغرفتين التشريعيتين ، وذلك بإعادة النظر في تأسيس مجلس الجالية المغربية بالخارج والذي يترأسه عبدالله بوصوف لضخ دماء جديدة في شرايينه بحيث ان وقفتنا الاحتجاجية الغاية منها رد الاعتبار لمغاربة العالم إذ نسجل ان هذا المجلس ومنذ تأسيسه ظل حاله دون تجديد مكتبه بما يعني أننا نشعر بالخيبة وفقدان الأمل من مجلس لا يقوم بالدور المنوط به تجاه قضايا ومشاكل الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، كما تأتي وقفتنا هاته لرفع صوت المهاجر لدى الجهات المعنية وخاصة وزارة الخارجية ، والجدير بالذكر أن وقفتنا جوبهت بمجموعة من المغالطات من طرف جريدة ( اخبارنا الجالية ) التي عوض تحري الخبر في إطار مقاربات سياقية إلتجأ كاتب المقال الى السب والقذف في المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية التي يخولها دستور المملكة المغربية الشريفة .
عبد ربه امحمد ارقيبي رئيس الرابطة الوطنية لمغاربة العالم للتربية على المواطنة تنمية تعاون شراكة مقيم بالديار الإيطالية بمدينة ميلانو حاصل على الجنسية الإيطالية ، شاركت وبكل فخر وإعتزاز في المسيرة الخضراء المظفرة وكان عمري آنذاك 24 سنة وامتدادا لتاريخ المسيرة التي ظلت تشكل نبراسا لتوجهي الوطني و في اطار الدبلوماسية الموازية كنت كما لا زلت انظم تظاهرات وطنية ودولية تعرف بحقوق المغرب في ارضه ووحدته الترابية المغربية ، وليس من باب الترف بل من باب الوطنية الصادقة التي شربناها من ثدي أمهاتنا أبا عن جد ، ويسجل التاريخ النضالي الشخصي على صدق ما اقول بالاعمال التي قمت بها وليس من باب المزايدات ، فكيف لكاتب المقال أن يتطاول على حقوقنا المشروعة في دفاع عن حقوق الجالية المغربية بالخارج ويقوم بتلفيق التهم ونعث الفاعلين الجمعويين بأقدح النعوث والصفات ، كما جاء في مقاله انني أدعي المشاركة في المسيرة الخضراء المظفرة ، ومن هذا المنبر الموقر أرد على صاحب المقال أن إدعائي المشاركة في المسيرة الخضراء ليس بهتانا وإفتراءا فلدي الوثائق والصور الشاهدة على ما أقول ، كما أنني منذ ذلك الحين و أنا اشارك في الندوات والتظاهرات التي تعرف بقضية وحدتنا الترابية داخل الوطن وخارجه إيمانا منا بقضيتنا الوطنية .
ردا على جريدة ” اخبارنا الجالية ” صدر مقال تحت عنوان ( فشل دريع لوقفة امام مجلس الجالية المغربية بالخارج )
على إثر وقفة احتجاجية امام مجلس الجالية المغربية بالخارج قمنا نحن ممثلوا جمعيات المجتمع المدني بالخارج بتنظيم وقفة احتجاجية يومه 11 من شهر غشت الجاري 2022 على الساعة 11 وكان مضمونها المطالبة بتنفيذ الفصول التي جاء بها دستور 2011 وهي كالتالي :
الفصل 16 _ 17 _ 18 والفصل 164 ، هذه الفصول التي تخول لنا حق التمثيل في الغرفتين التشريعيتين ، وذلك بإعادة النظر في تأسيس مجلس الجالية المغربية بالخارج والذي يترأسه عبدالله بوصوف لضخ دماء جديدة في شرايينه بحيث ان وقفتنا الاحتجاجية الغاية منها رد الاعتبار لمغاربة العالم إذ نسجل ان هذا المجلس ومنذ تأسيسه ظل حاله دون تجديد مكتبه بما يعني أننا نشعر بالخيبة وفقدان الأمل من مجلس لا يقوم بالدور المنوط به تجاه قضايا ومشاكل الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، كما تأتي وقفتنا هاته لرفع صوت المهاجر لدى الجهات المعنية وخاصة وزارة الخارجية ، والجدير بالذكر أن وقفتنا جوبهت بمجموعة من المغالطات من طرف جريدة ( اخبارنا الجالية ) التي عوض تحري الخبر في إطار مقاربات سياقية إلتجأ كاتب المقال الى السب والقذف في المشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية التي يخولها دستور المملكة المغربية الشريفة .
عبد ربه امحمد ارقيبي رئيس الرابطة الوطنية لمغاربة العالم للتربية على المواطنة تنمية تعاون شراكة مقيم بالديار الإيطالية بمدينة ميلانو حاصل على الجنسية الإيطالية ، شاركت وبكل فخر وإعتزاز في المسيرة الخضراء المظفرة وكان عمري آنذاك 24 سنة وامتدادا لتاريخ المسيرة التي ظلت تشكل نبراسا لتوجهي الوطني و في اطار الدبلوماسية الموازية كنت كما لا زلت انظم تظاهرات وطنية ودولية تعرف بحقوق المغرب في ارضه ووحدته الترابية المغربية ، وليس من باب الترف بل من باب الوطنية الصادقة التي شربناها من ثدي أمهاتنا أبا عن جد ، ويسجل التاريخ النضالي الشخصي على صدق ما اقول بالاعمال التي قمت بها وليس من باب المزايدات ، فكيف لكاتب المقال أن يتطاول على حقوقنا المشروعة في دفاع عن حقوق الجالية المغربية بالخارج ويقوم بتلفيق التهم ونعث الفاعلين الجمعويين بأقدح النعوث والصفات ، كما جاء في مقاله انني أدعي المشاركة في المسيرة الخضراء المظفرة ، ومن هذا المنبر الموقر أرد على صاحب المقال أن إدعائي المشاركة في المسيرة الخضراء ليس بهتانا وإفتراءا فلدي الوثائق والصور الشاهدة على ما أقول ، كما أنني منذ ذلك الحين و أنا اشارك في الندوات والتظاهرات التي تعرف بقضية وحدتنا الترابية داخل الوطن وخارجه إيمانا منا بقضيتنا الوطنية .