جدد مواطنون تحذيراتهم بشأن خطورة وجود متلاشيات حديدية لبقايا سفينة غرقت منذ عقود في البحر ، مكان سباحة المصطافين .
الأنقاض التي تعتبر كبقايا سفينة فولادية قديمة مستقرة بشاطئ المهدية ، حيث تعتبر قنبلة موقوتة في كل وقت وحين ، معرضة حياة المصطافين وأبنائهم للخطر .
وقد سبق أن أطلق مواطنون تحذيراتهم ، بشأن خطورة وجود متلاشيات حديدية لبقايا سفينة غرقت منذ عقود في البحر وأستقرت مكان سباحة المصطافين .
وفي نفس السياق ، طالبت عدة جهات وجمعيات مواطنة ، بإنتشال بقايا هذه السفينة الغارقة منذ عقود طويلة بشاطئ المهدية ، التي تعرض جراءها مهاجر مغربي يوم أمس الجمعة لجروح خطيرة على مستوى كاحل رجله اليسرى أثناء السباحة ، مما تطلب نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإدريسي بالقنيطرة .
وأضافت بعض المصادر الأخرى ، أن الحادث تسبب في تمزيق أجزاء من كاحل قدم الضحية الذي خضع لعملية جراحية مستعجلة دقيقة بمصحة خاصة .
وتفاعلا مع الضحية ، حمل مواطنون عاينوا الحادث المسؤولية التقصيرية لكل من جماعة المهدية ومصالح وزارة التجهيز بسبب عدم إنتشالهم هذه المتلاشيات الحديدية الموجودة بالشاطئ ، أو على الأقل وضع علامات تنبه المصطافين لهذا الخطر .