بعد واقعة وزير الدفاع الإسرائيلي السابق عمير بيريز وشقيقه ، اللذين تعرضا للنصب والإحتيال من طرف سائق طاكسي بمطار مراكش المنارة ، أثناء تنقلهما عبر سيارة أجرة لإيصالهما الى فندق مصنف بالحي الشتوي ، وتفاجئهما بتسعيرة 50 أورو ثمن واجب الطاكسي ، وبسلوكات غير لائقة لبعض أصحاب سيارات الأجرة بمراكش التي تسيء للمدينة الحمراء.
إستنكر مواطنون بدورهم بالمدينة الحمراء مراكش ، تعرضهم لعمليات نصب وإحتيال من طرف بعض سائقي الطاكسيات الذي يعمدون إلى فرض أثمان خيالية لنقلهم إلى وجهتهم داخل المدينة أو نقلهم من وإلى مطار المنارة الدولي أو بالمناطق السياحية المجاورة.
وفي نفس السياق ، أكد مواطنون في تصريحات لإحدى الجرائد الإلكترونية ، أن “سائقي الطاكسيات “الأجرة الصغيرة” يفرضون مبلغ يصل مابين 75 درهم إلى 100 درهم لنقل الزبناء داخل المدينة، حيث يعمدون إلى تعطيل العدادات بشكل جماعي في بعض المحطات المخصص لهم لفرض الأمر الواقع على السياح” ، وأن “أصحاب طاكسيات “الأجرة الكبيرة” أيضا ، أصبحوا يفرضون تعريفة مبلغ 400 درهم على السياح الأجانب بدون وجه حق وعلى الأسر المغربية المقيمة بالخارج تعريفة مبلغ 1000 درهم لنقلهم إلى منطقة أوريكة ، مما يضر بسمعة السياحة ويضرب القدرة الشرائية للمواطنين بسبب شجع سائقي الطاكسيات”.
وفي نفس السياق ، أضاف أحد المهنيين أن سائقي سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة أصبحوا يسيؤون للمهنة والمدينة ويفعلون أي شئ من أجل المال، مشددا على أن “الفائض” في السائقين دفع العديد منهم إلى اللجوء لرفع أسعار الرحلات لتحصيل “روسيطا” على حساب القدرة الشرائية للمواطنين والسياح الأجانب”.
وأضاف آخر أن “هذه الظاهرة أصبحت منتشرة في مدينة مراكش بسبب شجع المتطفلين عن القطاع وتتسبب في إمتناع السياح عن زيارتها على خلفية شجع سائقي الطاكسيات”
وتتيجة لذلك ، طالب مواطنون من المسؤولين بالقطاع السياحي في المدينة، بالتدخل لوضع حد لشجع سائقي الطاكسيات وتكثيف الدوريات لضبط المخالفين الذين يسيؤون لساحة جامع الفنا بمدينة البهجة مراكش الحمراء .