يبدو أن عددا من مسؤولينا الكرام، لم يستوعبوا بعد توصيات ورسائل الملك محمد السادس، والمتعلقة بالاهتمام وحسن الترحيب والتعامل مع الجالية المغربية المقيمة بمختلف دول العالم.
مناسبة هذا الحديث، تعرض مواطنة مغربية مقيمة بدولة فرنسا، للإهانة وسوء المعاملة بمطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء.
المواطنة مريم أبوري، وهي من الأشخاص في وضعية إعاقة، وجهت رسالة لمديرة مطار محمد الخامس، حكت من خلالها عن تعرضها للإهانة كما عبرت عن احتجاجها بسبب نقص الموارد البشرية “مرافقين” وكراسي متحركة.
وذكرت مريم في رسالتها، أنها وصلت يوم أمس الاثنين، الى المغرب عبر مطار محمد الخامس، مشيرة إلى أنه بعد هبوط الطائرة انتظرت برفقة بعض الأشخاص المسنين وفي وضعية إعاقة، إحضار كراسي متحركة ومرافقين لإخراجهم من المطار، غير أنهم صدموا بغيابها.
وأضافت مريم، أن مرافقا واحدا حضر الى المكان دون كراسي متحركة، حيث أخبرهم أن المطار لا يتوفر عليها، وأقدم على انزالهم عبر المصعد المخصص للنزول من الطائرة معرضين لخطر السقوط والاصابة.
بعدها، تضيف مريم، اضطر بعض المسافرين الى الخروج بصعوبة رغم وضعهم الصحي، واختارت هي وآخرين الاحتجاج لينتهي الأمر بإحضار كرسي متحرك واحد ومرافق آخر، رافقها الى صالة المغادرة ولم يكلف نفسه عناء إخراجها حتى لقاء عائلتها.
وأمام هذه المعاملة التب وصفتها مريم ب”المهينة” و”الحاطة من كرامتها”، وجهت رسالة الى مديرة المطار مطالبة بتدخلها وإعادة النظر في خدمات هذا المرفق العمومي .
هذا ويشار الى أن شكايات أخرى تقاطرت طيلة الفترة الأخيرة ضد خدمات وبعض موظفي ومستخدمي مطار محمد الخامس الدولي الذي يعد الوجهة الاولى لمغاربة العالم وللسياح الأجانب، ما يستدعي إعادة النظر في إدارته و تغييرها.