أفاد مصدر إعلامي ، أن ثلاث شركات معروفة بإحتكار صفقات إنجاز السدود بالمغرب منها شركتا (STAM) و(SGTM) ، دخلت على خط إنجاز أشغال بناء مجاري مائية لتحويل الفَائض المائي من سد الوحدة (المجاعرة)، على إمتداد سبعين كيلومترا ، السد الذي يفقد مليار متر مكعب في البحر سَنويا ، حيث ستحول هذه المياه إلى سد سيدي محمد بن عبد الله، الذي يعرف حاليا خصاصا كبيرا ، والذي تسيره حاليا وكالة الحوض المائي أبي رقراق-الشاوية، يذكر أنه بات عاجزا عن توفير المياه الصالحة للشرب لأكثر من 10 ملايين نسمة بمدن القنيطرة والرباط وسلا وتمارة والصخيرات والمحمدية وشمال الدار البيضاء وضَواحيها.
المخزون الحالي لسد سيدي محمد بن عبد الله، لا يتجاوز 316 مليون متر مكعب، إلى حدود أمس الجمعة، وهو ما لا يتعدى نسبة 32 في المائة من حقينته الإجمالية (974 مليون متر مكعب).
وتظل الحقينة الحالية للسد المذكور، غير كافية لتلبية حاجيات قاطني المدن المذكورة، الذين يحتاجون إلى أزيد من 250 مليون متر مكعب، مما يجعلهم يواجهون خطر العطش.
في إنتظار الإنتهاء من أشغال الشطر الأول من مشروع نقل الفائض من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق ، مطلع سنة 2023، من المرتقب أن تعلن شركات ووكالات توزيع الماء الصالح للشرب اللجوء الإضطراري لخفض صبيب المياه.