رغم محاولته الركوب مرة أخرى على الاحتجاجات بسبب الغلاء.. بنكيران يمنى بهزيمة مدوية في الانتخابات الجزئية
La rédaction
وجهت ساكنة دائرتي الحسيمة ومكناس صفعة قوية لرئيس الحكومة سابقا والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، خلال الانتخابات التشريعية الجزئية التي جرت أمس على مستوى هاتين الدائرتين لملء 5 مقاعد بمجلس النواب أسقطتها المحكمة الدستورية في وقت سابق.
وقد راهن عبد الإله بنكيران على هذه الانتخابات للتسويق لصورته أكثر من أي شيء آخر، لمعرفته بأنه لا تأثير عددي لها، حيث نزل بثقله بهاتين الدائرتين وخرج في الحملة الانتخابية محاولا إقناع ساكنة الحسيمة ومكناس والجماعات المجاورة لهما بالتصويت لمرشحي البيجيدي، من أجل أن يقول للقيادة السابقة للحزب بأنه هو المنقذ وهو الذي سيعيد للحزب بريقه، قبل أن تصدمه النتائج ليلة أمس، والتي منحت مقعد مكناس لحزب التجمع الوطني للأحرار متجاوزا البيجيدي في الأصوات بالنصف، فيما المقاعد الأربعة بدائرة الحسيمة عادت لكل من مرشحي أحزاب الأغلبية، الأحرار والبام والاستقلال، فيما نجح مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي في الفوز بالمقعد الرابع وإسقاط الوزير السابق محمد الأعرج، مرشح حزب الحركة الشعبية، أما مرشح البيجيدي فقد حل في المرتبة الأخيرة، بحيث لم يحصل سوى على أقل من 800 صوت.