من خلال روبورتاج نشر على إحدى المواقع الإعلامية المغربية ، خاص عن أوضاع الجالية المغربية بالديار الليبية.
إستنجد عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بليبيا ، جلهم نساء وأطفال بالملك محمد السادس ، بسبب الظروف المأساوية التي يعيشونها يوميا بالديار الليبية ، منذ ستة عشرة سنة ، حيث وجهت دعوات إستغاثة للمسؤولين المغاربة لمدهم بجوازات سفر جديدة عوض التي يتوفرون عليها المنتهية الصلاحية ، كما أثارت إنتباه المسؤولين أن أطفالهم أصبحوا عرضة للضياع ، بسبب عدم تسجيلهم في السجلات المدنية ، والحصول على أوراقهم التبوثية المغربية ، كما صرحوا أنهم أصبحوا مهددين بالطرد من وظائفهم بسبب عدم توفرهم على وثائقهم التبوثية التي أصبحت منتهية الصلاحية منذ مدة .
كما كشفوا أن ليبيا ليس بها لا سفارة مغربية ولا قنصلية ولا مكتب إتصال ولا خلية أزمة ولا أشياء أخرى …
وتساءلوا بحرقة عن السبب في تأخر عودة التمثيلية الديبلوماسية المغربية إلى العاصمة الليبية بطرابلس ، التي أغلقت منذ سنة 2014 بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد .
وجدير بالذكر ، أن المغرب إسترط قبل أشهر توفر الظروف الأمنية اللازمة لإعادة فتح سفارته في طرابلس ، ومع إستمرار هذا الضغط والجمود في إيجاد الحلول الملائمة لهذا الوضع ، لا بد من التفكير في إيجاد الحلول العاجلة لفك عزلة الجالية المغربية المقيمة في ليبيا ، كخلق قنصلية متنقلة أوخلية أزمة على الحدود التونسية الليبية .
وفي ختام الروبورتاج إستنجدت طفلة بالملك محمد السادس للتذخل وفتح قنصلية بطرابلس الليبية لتمكينها من زيارة أهلها وذويها بالممملكة المغربية .