رغم كل الانتقادات والمطالب التي رفعت للحكومة للتدخل لحل المشكل، إلا أن غلاء أسعار تذاكر عودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن لقضاء العطلة بمختلف المدن المغربية، ما يزال قائما دون حل.
وطالبت إيمان لماوي عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب في سؤال وجهته إلى فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالتدخل لحل مشكل غلاء أسعار تذاكر سفر مغاربة العالم.
وقالت البرلمانية عضو لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج في سؤالها إن السنة الماضية، عرفت تخفيضا مهما في أسعار تذاكر الطائرة وباقي وسائل النقل الأخرى لفائدة مغاربة العالم، وهو الشيء الذي كان قد خلف ارتياحا كبيرا في صفوفهم.
وأضافت البرلمانية البامية أن مغاربة العالم يكتوون هذا العام بمصاريف باهضة للغاية، إذ علاوة على غلاء تذاكر السفر والتنقل، هناك أسر تتشكل من عدة أفراد تجد نفسها مجبرة على إجراء فحصوات اختبار (PCR) المرتبطة بالفيروس التاجي كوفيد 19، والتي تزيد من دون شك من إثقال كاهل هذه الأسر بمزيد من المصاريف غير المنتظرة.
وطالبت البرلمانية لماوي وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور بالتدخل وسن إجراءات من شأنها التخفيف من غلاء أسعار تذاكر السفر بالنسبة لأبناء الجالية المقيمة بالخارج.
يشار إلى أن مجموعة من البرلمانيين من فرق مختلفة، تطرقوا لموضوع غلاء أسعار تذاكر سفر مغاربة العالم إلى أرضهم الأم لقضاء العطلة الصيفية وعيد الأضحى وسط الأهل والأقارب، وطالبوا الحكومة بالتدخل لإيجاد حل يضمن يتقليص تكلفة السفر، دون أن تتلقى مطالبهم ردا لحد الآن.