لفترة طويلة، أصبح الدين العام، في المغرب، معطى هيكلي للمالية العمومية. في عام 2022، يقترب المبلغ الإجمالي للدين العام من 100في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. إن عملية الاقتراض ليس لها هدفا استراتيجيا يتمثل في تعزيز القدرات الإنتاجية الوطنية نوعيا. الهدف الحالي هو، بشكل رئيسي، الحفاظ، على المدى القصير، على التوازنات الماكرواقتصادية، من خلال التعامل مع “العجز المزدوج” ، أي عجز الميزانية وعجز ميزان الأداءات. هذا النمط من تدبير الديون لا يمكن إلا أن يؤدي إلى الدوران في حلقة مفرغة وتأجيل الأزمة، مما يجعلها أكثر خطورة.
نددت الحكومة الإسبانية بمناورات السلطات الجزائرية، التي قامت بتوقيف العمليات التجارية من جانب واحد في كلا الاتجاهين وانتهاك اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي. وأكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، أول أمس، أن هناك بالفعل عرقلة للعمليات التجارية من قبل الجزائر وأنه في كل مرة يتم فيها رصد حالة ما، يتم إبلاغها للمفوضية الأوروبية. من جهتها، قالت السيدة منديز أمام لجنة الصناعة والتجارة والسياحة بالمجلس إن الجزائر، التي أعلنت في 8 يونيو عن تعليق معاهدة الصداقة مع إسبانيا، احتجاجا على الموقف الإسباني الداعم لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، “تنتهك اتفاقها التجاري مع الاتحاد الأوروبي”.
حقق المكتب الوطني للسكك الحديدية، برسم سنة 2021، رقم معاملات إجمالي بلغ 3,63 مليار درهم (+29 في المئة) مقارنة مع سنة 2020. وأوضح المكتب، في بلاغ له صدر عقب انعقاد مجلسه الإداري أول أمس بالرباط، ترأسه وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن هذا التطور يعزى الى الانتعاشة الجيدة التي سجلها نشاط نقل المسافرين والصمود الذي عرفته أنشطة نقل البضائع واللوجستيك. واستطاع المكتب أن يحقق تحسنا ملحوظا على مستوى ناتج الاستغلال مقارنة مع سنة 2020 بقيمة 551 مليون درهم خاصة بفضل الاستمرار في اتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء التكاليف والحفاظ على الفعالية الصناعية والتجارية.
قالت مصادر خاصة “لأخبارنا الجالية ” أن تسهيل نقل ودخول داعشيين مع أفارقة من دول جنوب الصحراء إلى المغرب من الساحل قرار اتخذته استخبارات الجيش الجزائري بضوء أخضر من رئيس الأركان سعيد شنقريحة ، ودلك بإدخال عناصر إرهابية بسلاسة عن طريق الهجرة السرية الموجهة مندسين وسط أفارقة جنوب الصحراء عن طريق البر من الجزائر عبر الحدود المغربية و الموريتانية.
وساهم في عملية النمر الاسود “شفيق مصباح” و “عبد العزيز مجاهد” المتخصص في حرب العصابة أيام العشرية السوداء في الجزائر والتي راحت ضحيتها أكثر من 350 ألف ضحية وأشرف المجرم مجاهد شخصيا في مخيمات تندوف على تلقينهم آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، وتدريبهم على الرماية وحرب العصابات باستعمال الأسلحة والعصي والسلاسل واقتحام البيوت وكيفية مواجهة وعناصر قوات الأمن المغربية بغرض الاستحواذ على أسلحتها الوظيفية.
وثم تجميع هؤلاء الأفارقة وتأطيرهم بواسطة عملاء جزائريين داخل المغرب بتزويدهم بمعلومات استخباراتية عن تضاريس المنطقة بشكل مفصل وكل التغرات الموجودة حول مدينة مليلية لتمريرأجندة الكابرانات ،ضد المغرب واسبانيا، بدفع هؤلاء المهاجرين المساكين إلى الأراضي المغربية لأغراض عصابة الجنرالات الخبيتة للضغط على اسبانيا والمملكة المغربية مما أدى الى سقوط عدد كبير منهم بعد تسلقهم للسياج الذي انهار بهم تحت الثقل والتدافع، ومات 23 شخصا ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء من أثر السقوط والإعياء الشديد خلال محاولة اقتحام حوالي 2000 مهاجر غير نظامي السياج الفاصل بين مدينتي الناظور ومليلية، بطريقة جماعية، مدججين بعصي وأسلحة بيضاء.