الصراعات الداخلية للجالية المغربية تفقدها القوة اللازمة للتمركز بين صناع القرار
بوشعيب البازي
بفرض جواز التلقيح و تحليلة PCR من طرف المغرب على مغاربة العالم لدخول بلدهم ، اظن أن البلد آمنا و و يطبق جميع الاجراءات الاحترازية للحد من فيروس كورونا الذي أزيل الستار عليه في جميع بلدان العالم و انتهت مرحلته للعيش و التعايش مع فيروس أقل فتكا من مخلفاته.
فالمشكل المطروح هو وزير الخارجية السيد ناصر بوريطة اصبح هو الآمر و الناهي في إتخاذ إجراءات تعسفية ضد الجالية المغربية و يريد تطبيق إجراءات لم يطبقها هو نفسه في عز كورونا في القمة الافريقية الاوروبية حيث يصول و يجول دون كمامة يعانق و يصافح جميع وزراء الخارجية و رؤساء الدول الافريقية و الاوروبية ، الحدث الذي وثقته أخبارنا الجالية بعدستها يظهر مدى تعسف و سلطوية الحكومة المغربية التي تحاول تطبيق أشياء لم ولن يطبقوها هم عن انفسهم .
و في نفس السياق نرى أن مغاربة العالم يراعون و يحترمون اجراءات الاجراءات الاحترازية من تباعد و كمامات و يصبحون ملزمين كمواطنين مغاربة بالادلاء بتحليلة PCR التي تكلف العائلات مبالغ مهمة يمكن صرفها في أمور مهمة . و هذا يرجع للصراعات التي يعرفها مغاربة العالم فيما بينهم مما يفوت عنهم التمركز كقوة ضاربة تقرر في مشاكلها و تجد الحلول الناجعة للظفر بالمكانة التي تستحقها و خصوصا و أن عدد مغاربة العالم اليوم يناهز 7 ملايين يشكلون طاقات و ركائز دول عظمى كفرنسا و أمريكا و غيرها من الدول .
فإلى متى ستظل الجالية المغربية مغلوب على أمرها تسمع و تطيع دون التفكير في اتخاذ البديرة و التحدث عن حقوقها كمواطنين مغاربة في المهجر ؟ سؤال يجب على كل مواطن مغربي الاجابة عنه حتى و إن كان من بين الوزراء ، لأن الوقت يمكن أن يغير من المناهج و من الامور لتلعب دورا يمكنه أن يضر بالمصالح المغربية بالخارج .