وجد رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، نفسه وسط حملة انتقادات شعبية تطالبه بالرحيل، بسبب ما يصفه منتقدون لسياساته بـ“الزيادةالصاروخية” في أسعار المواد الأساسية في البلاد.
وأصبح هاشتاغ “أخنوش ارحل” من أكثر الهاشتاغات تداولا على وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب خلال اليومين الماضيين، في ظل دعوة لمواصلة الاحتجاحات للمطالبة بـ“العدالة الاجتماعية“، وفق ناشطين على تويتر.
هذا فالقرارات الحكومة اليوم في مختلف القطاعات تتسم بالارتجالية و لا تراعي معها المتغيرات التي أصبحت تفرض نفسها على المستوى الاقتصادي و تباطؤ آفاق النمو الاقتصادي في المغرب على المدى المتوسط الذي لا يكفي لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
و ترجع هذه الاحتجاجات لما يعيشه المغرب حيث أصبح وضعا عالميا لمجموعة من الأسباب: أولها ارتفاع أسعار موادالطاقة خصوصا البترول والغاز بسبب التوترات على المستوى الأوروبي، عامل آخر أكثر أهمية ويخص المشاكل التي أصبحت تعتري عمليةالتوريد للمنتوجات بجميع أصنافها كما أن الوضع الحالي لن يستمر ومستوى التضخم في المغرب لا يتجاوز 2% مقارنة بدول أخرى، مما يدعو الحكومة بتفسير ما يقع، كما أنها ملزمة أن تشرح للمواطنين أن الوضع هو مؤقت ولن يستمر طويلا“.
في المقابل فسن الحكومة لقرارات بعيدة عن الواقع وعن تطلعات المواطن المغربي، تدفع بشريحة عريضة منالمواطنين المغاربة المتضررين من هذه الزيادات المهولة في الأسعار إلى العودة إلى الشارع للاحتجاج.