أفادت بعض المصادر الإعلامية ، أنه من المقرر أن تمد كتيبة الإستطلاع الهجومية الأولى ، فوج الطيران 211 ، يوتا بالحرس الوطني الأمريكي مروحيات من نوع AH-64D Apache Attack إلى المغرب لدعم تمرين African Lion 22 العسكري.
وفي نفس السياق ، أفاد الكولونيل بالجيش الأمريكي جورج سمولينسكي “إن المغرب والولايات المتحدة لديهما تاريخ طويل من السلام والصداقة”، مبرزا أنه “يمكننا تعزيز الأمن الدولي ومنع التطرف العنيف عبر هذه الشراكة”.
وتمنت الجيوش المشاركة في مناورات الأسد الإفريقي 2022 ، إستضافة المملكة لأقوى وأكبر تمرين عسكري في القارة السمراء، مشيدة بقدرات القوات المسلحة الملكية واحترافيتها في حفظ السلام ، وثقة الشركاء في المملكة ودورها الريادي في القارة الإفريقية.
وانضمت جيوش من مختلف دول العالم على غرار البرازيل وتشاد وفرنسا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة والمغرب.
ويأتي المشاركون من الولايات المتحدة من جميع مكونات الخدمة العسكرية، بما في ذلك قوات الإحتياط والحرس الوطني.
وكشفت القيادة الأمريكية في إفريقيا أن تمارين الأسد الإفريقي المشتركة ستساهم في رفع الجاهزية للجيوش المشاركة، مبرزة أن هناك تدريبات مشتركة لقيادة قوة المهام، وتمرينا مشتركا بالذخيرة الحية للأسلحة، وتمرينا بحريا، وتمرينا جويا يشمل طائرات قاذفة ثقيلة.