يشتكي سكان مدينة القنيطرة ، في الأيام الأخيرة، من انتشار الكلاب الضالة في الشوارع والأزقة بحثا عما تقتات به من نفايات وبقايا مأكولات.
واستنكر السكان ما اعتبروه تزايدا في أعداد الكلاب الضالة بعاصمة الغرب، حيث أكد مواطنون تعرضهم من حينٍ إلى آخر لهجمات مفاجئة من هذه الكلاب الضالة والخطيرة.
هذا و لا يكاد حي يخلو من الكلاب الضالة التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين مثلها مثل أبناء عمومتها من الكلاب المدربة التي تجتاج كل بيت على المجلس البلدي أن يتحمل مسؤوليته في جمع الكلاب الضالة خصوصا أنها تتكون من مجموعات مما يرفع درجة الخطورة الى القصوى هل علينا أن ننتظر حدوث مجازر ليتحرك المجلس لإنقاد أحيائنا من نباحها الليلي أم ينتظر أن تفتك بلحومنا من أجل إتخاد المبادرة.
سياسة النعامة لم تعد سياسة مربحة فالخطر يشتد مع شدة الحرارة و إقتراب موعد العطلة الصيفية حيث يتجول الاطفال ليلا مما يجعلهم لقمة سهلة لأي سرب من الكلاب لا قدر الله .
نتمنى من الله أن يدق إعلاني هذا ناقوس الخطر و يحرك المسؤولين في أقرب الآجال حتى يمر الصيف بأحسن الظروف.