لا حديث بالقنيطرة سوى موضوع القرقوبي الذي أصبح مصدر رزق لبعض أصحاب السوابق حيث أصبحو يلعبون لعبة القط و الفأر مع الحملات التمشيطية للأمن المشكور على مجهوداته الجبارة في التصدي لهاته الظاهرة الخطيرة جدا و المدمرة للمجتمع.
اليوم أصبحنا نلاحظ في الأحياء المهمشة و بالخصوص العلامة ولارما و حي الربيع سلسلة من تجار الكينة و الخطير في الأمر أن كل حي يتواجد فيه فرقة متكونة من عائلة أو جيران يقف كل واحد في مكانه ليشعر الأخر بأي تحرك مشبوه لرجال الأمن مخافة خسران البضاعة . هل لهذه الدرجة أصبحت القيم الانسانية و الدينية جد متدنية ليصبح الإجرام يملك من يحميه و من يساعده على الفرار من أيادي الشرطة؟ إنه جرم خطير يتطلب من السلطات الضرب بأيادي من حديد كل من سولت له نفسه التغطيه على من يفسد شبابنا و يعرض حياة الشرطة و المواطنين للخطر .
و في هذا الصدد نتقدم بالشكر لكافة أفراد الأمن الوطني للمجهودات الجبارة التي يبدلونها من أجل إستباب الأمن في مقدمتهم الرجل الخلوق محمد او علي و السيد رئيس الدائرة الأمنية الثالثة العميد الممتاز محمد دكيكنات و كل الفرق المرافقة لهم لمحاربة الجريمة