قال الأمين العام لحزب التيار الشعبي التونسي زهير حمدي، إنّ « مصطلح مأزق الذي استخدمه الرئيس عبد المجيد تبون في وصفه للوضع التونسي الراهن لم يكن موفق ».
وأضاف رئيس الحزب التونسي، في تصريحٍ لإذاعة شمس أف أم التونسية، أنّ تونس ليست في حرب أهلية وليست في مأزق ووضعها أفضل من عدة دول أخرى، مُشيرا إلى أنّ « تونس لم تعرف عنف ولا إخلالا بالحقوق والحريات » ».
وانتقد زهير حمدي عبارة « الرجوع إلى الطريق الديمقراطي » التي استخدمها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قائلًا إنّه « لا يرى إخلالا بالحقوق والحريات، المظاهرات والتحركات الشعبية في كل مكان وهذا الأمر غير موجود في الجزائر! ».
للإشارة، كان الرئيس تبون قد صرّح أمس الخميس من روما في اطار زيارةٍ رسمية، إن الجزائر وإيطاليا مستعدتان لمساعدة تونس في تجاوز « المأزق الراهن والرجوع إلى الطريق الديمقراطي ».
وقال مراقبون عقب تصريح عبد المجيد تبون بخصوص تونس، إنّ « الجزائر أعادت تقدير موقفها أمام التطورات السياسية في البلد الشقيق، خاصة وأنّ الجزائر ساندت قرارات الرئيس قيس سعيد بعد 25 جويلية من العام الجاري ».