إنتشرت بالقنيطرة في السنوات الأخيرة ظاهرة كراء البيوت حيث أصبحنا نستيقظ على طابق بني في الظلام بدون أي شروط أو مراقبة أو ترخيص مما يثير كثيرا من الإستغراب
ماهي قصة البيوت الموقوتة !؟
بدأت هاته الظاهرة مع ظهور المصانع بأولاد بورحمة حيث جل العاملين من خارج إقليم القنيطرة أو من الضواحي مما ساهم في الرواج الإقتصادي بالاحياء الشعبية و مع الوقت أصبح الطلب يتزايد مما أدى إلى ظاهرة تقسيم المنازل إلى بيوت و البناء العشوائي يتكاثر من الفطر في كل يوم تظهر طبقات علوية و يظهر معها شابات و شبان من مختلف المدن و إختلاف الألسن و اللهجات
اليوم أصبح الموضوع يشكل خطراً كبيراً على سلامة المواطن حيث أصبح بعض الوجوه من ذوي النيات السيئة يستغلون البيوت لترويج المخدرات ,السهرات والمناسبات الماجنة بل و التخطيط لسرقة من يتعب في لقمة عيشه بالحلال و من هذا المنبر ندعو السلطات العمومية إلى بدل مجهود أكثر في صياغة قانون يجبر أصحاب البيوت على التعريف بهوية المكتري حتى يتم ضبط الأمور و يتحمل صاحب المنزل المسؤولية في إختياراته بدل أن يصبح جزء من المشكل و يساهم بنشر الإجرام من أجل الحصول على قسط مادي مهم ضاربا بعرض الحائط مجهود السلطات الأمنية، هذه الأخيرة تقوم بحملات مكثفة في المقاهي و الأزقة و ننتظر بفارغ الصبر تقنين هذه الظاهرة الخطيرة التي تعد قنبلة موقوتة مستقبلا قد يستغلها من لا يريد خيرا للبلاد و العباد
اترك رد إلغاء الرد
تعليق 1
هناك بعض الأمور والمساطر يجب الحزم في تطبيقها،بمشاركة جميع الأطراف