في جل بقاع العالم إلا الإستثناء المغربي و بالضبط في القنيطرة حيث يتواجد نوع جوي يملؤ سطوح البنايات , الارض و السيارات بحبيبات الذهب الأسود حيث تمطرها السماء بلا عواصف ولا رعد .
يعاني المغرب من جفاف هذا الموسم ولكن الذهب الأسود موسمه جيد جدا يكفي أن تطرق باب أي مواطن ليحدثك عن حصاده اليومي في جمع هذا الذهب المسمى “الغبار الأسود” .
أطلق عليه هذا الإسم للونه ولكن أيضا لأنه يلبس طاقية الإختفاء لم تستطع المختبرات و لا اللجان المكونة لكل الوزارات المسؤولة على حماية البيئة من معرفة مصدره لعل مصدره فضائي و مؤكد أن سكانه لا يحترمون كوكبنا الأرضي ولا يعرفون معاناتنا في إستنشاقه وفي تنظيفه. لم تفلح الحملات الفيسبوكية و الخرجات الإحتجاجية في لفت الإنتباه نحوه لعله يتمتع بحصانة تمنع الإقتراب من بابه و لسوء حظنا أن الأشجار التي زرعها فرعون القنيطرة مازالت أسنان حليب لا تتحمل فوق طاقتها ماليس لها به علم
الذهب الأسود كنز لمالكه و عذاب لمستنشقيه