كيف شارك مجلس البوعناني في انتهاكات مجلس الرباح … ما حقيقة ذلك ؟

هل القنيطرة خارج القانون حيث كل التقارير المحاسباتية للمجلس الأعلى للقضاء تعتبر مجرد أوراق تكتب في المناسبات لتملئ الرفوف المثقلة أصلا بتقارير و خروقات لا يختلف عليه المعارض و المؤيد
أطلق السيد الرباح أحلام وردية لساكنة القنيطرة حتى أنساهم الظلام الدامس و صدق الكل أن الرباطيين سوف يحتسون القهوة بالقنيطرة
الجميع شاهد كيف بدد المجلس الجديد أحلام المدينة في صراعات ذات مصالح خاصة كأن القنيطرة كتب عليها أن تكون البقرة حلوب وليس المدينة التي تضاهي باقي المدن في جماليتها و خدماتها ، مهما حاولنا أن نغمض أعيننا عن الشعارات البوعنانية رفقة أعداء الرباح فلن نجد أي تفسير أو سبب في الصمت الرهيب الذي أطبقته كعكة المناصب في إخماد نار الحرب المعلنة منذ سنوات تلك الحرب الخاسر فيها دائما هو المواطن القنيطري .
لنعد الى أسطوانة الإتهامات التي أطلقها حزب الاستقلال و الوردة و الحصان و الجرار على فرعون القنيطرة صاحب المصباح الذي لا يوضئ القنيطرة بل أحرقها مثلما تحرق الحقول بشعلة السيجار ، تلك الاتهامات التي مزال رنينها في كل حي قنيطري هل كانت تلك الاتهامات مجرد فقاعات الصابون تنفجر في الهواء لتخلق لنا الفرجة لا غير أم هي حقيقة الجميع يتستر عليها و الجميع أتقن دوره في المسرحية . اليوم لا فرق بين معارض أو مؤيد كلاهما نسخة معدلة من متحور زفطا (كلمة ترمز الى الكذب) لتقسيم القنيطرة الى نفوذ و مناصب و كفى .
كم من الاراضي التي ثم تفويتها مجانا أو بأثمنة بخسة و كم من عقارات أصبحت عمارات شاهقة في رمشة عين و كم من فقير يلبس صندالة أصبح من كبار القوم يركب أفخم السيارات بعد أن باضت دجاجته البيض الذهبي أو سقط في منزله نيزك رفع أسهمه .
ألم يقولها الرباح أتحدى أي شخص أن يتبث علي شيء أو أملك شيء
اليوم المجلس الجديد يملك كل شيء و خصوصا ميزانية منهارة و مشاريع وهمية و أخرى لا تخضع لأي شروط أو دفتر تحملات على سبيل المثال القنطرة التي قتلت إقتصاد المدينة و الصفقات المشبوهة و المقاولات التي شوهت كل ما هو جميل
اليوم تحتاج القنيطرة الى عملية قيصرية عاجلة لتجديد النخب السياسية و الاقتصادية نحتاج الى وقفة مع الذات اليوم لا أحد بالقنيطرة يجادلك في خراب المدينة و الروائح الكريهة و الغبار الأسواد و ووو الجميع متفق ولكن الجميع يهرب من المواجهة و يترك الباب للشياطين تفسد الارض و الحرث و النسل تذكرو كلامي جيدا القنيطرة لن تتحرر من أيادي المافيات مالم يصبح للقنيطري دور فعال في إغلاق بابه في وجه السماسرة و الانتهازيين