يمثل وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ، ناصر بوريطة ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أعمال قمتين إستثنائيتين للإتحاد الإفريقي ، تحتضنها عاصمة غينيا الإستوائية “مالابو” حول “الأزمات الإنسانية في إفريقيا” ، و الإرهاب والتغييرات الغير الدستورية للحكومات في القارة الإفريقية”.
وتنعقد القمتان الإستثنائيتان في وقت تواجه فيه القارة الإفريقية العديد من التحديات المتعلقة بالسلم والأمن والصحة وإنعدام الأمن الغذائي والتغيرات المناخية ، بالإضافة إلى العديد من النزاعات الداخلية والعرقية المسلحة ، والتي تنضاف إلى التحديات الإنسانية المتنامية ، التي زادت من حدتها جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية .