أين اختفت جثة الشاب الناظوري الذي قضى غرقا في نهر بين تركيا واليونان؟

لخليلي

لازال خبر مصرع مهاجر مغربي بنهر بتركيا أثناء محاولته الهجرة السرية إلى أروبا يخيم على مدينة الناظور، خاصة وأنه لم يتم العثور على جثة الهالك الذي قضى غرقا في بداية الأسبوع الثاني من شهر أبريل المنصرم، إلى غاية اليوم، فيما تطالب أسرته ومعارفه السلطات المعنية بالبحث عن جثته وإرجاعها لدفنها بمسقط رأسه.

وحسب التفاصيل، فإن شابا ينحدر من جماعة أزغنغان بإقليم الناظور، لقي مصرعه غرقا في مياه نهر بين تركيا واليونان على حدود دولة بلغاريا، وذلك أثناء محاولته الهجرة السرية حسب ما تم استقصاؤه من إفادات وشهادات، حيث إن الهالك المسمى قيد حياته “محمد حوليش”، والبالغ من العمر 25 سنة كان يحاول تحقيق حلم الوصول إلى أوربا.

وكشفت فاطمة الكشوتي عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، في سؤال وجهته إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول المجهودات المبذولة للبحث عن جثة شاب ينحدر من مدينة أزغنغان بإقليم الناظور وإرجاعها لدفنها بأرض الوطن، أنه إلى حدود الساعة لاتزال جثة الهالك مفقودة منذ 6 أبريل 2022، الأمر الذي تسبب في ألم وحزن بالغين لدى أسرته ومعارفه وساكنة مدينة أزغنغان بوجه عام، والتي تتقاسم كلها الرغبة في إرجاع جثته لدفنها في مسقط رأسه.

وطالبت عضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال ناصر بوريطة، وزير الخارجية ببذل مجهود للبحث عن جثة الهالك وإرجاعها لدفنها داخل أرض الوطن.

هذا المطلب سبق ورفعته أصوات برلمانية من مدينة الناظور، منذ الإعلان عن غرق الشاب، فيما لازال لحد الآن، لم يتم العثور على جثته، رغم مضي أزيد من شهر ونصف على اختفاءه في عرض المياه بين تركيا واليونان على حدود دولة بلغاريا.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: