ما زالت تداعيات إنتحار مفتش الشرطة مستمرة ، حيث أفادت بعض الروايات الخاصة بتطورات أسباب إنتحاره ، إلى كشفت بعض المصادر ، أن عناصر الأمن بالقنيطرة أوقفت شخصا يشتبه تورطه في قضايا منح قروض بفوائد ربوية غير شرعية لعدد كبير من المواطنين ، يُرجح أن الشرطي المنتحر من بين ضحاياه .
وأضافت ذات المصادر ، أن المتهم الموقوف كان يبتز ضحاياه عبر حصوله على شيكات خاصة بهم تحمل مبالغ باهضة مضافة على مبلغ القرض.
وفي نفس السياق ، أضافت نفس المصادر، أن التفتيش الذي أنجزته العناصر الأمنية بمنزل الشخص الموقوف ، مكنت من العثور على عدد كبير من الشيكات ، تحمل أسماء أشخاص ضحايا قروض مشبوهة .
وفي رواية أخرى أفادت بعض المصادر الأخرى ، أن الشرطي المنتحر كان قيد حياته يشتغل بالمعهد الملكي للشرطة منذ سنة 2007 ، وعلى إثر الحركة الإنتقالية الخاصة بموظفي الأمن ، تم تنقيله للإشتغال بإحدى المقاطعات الأمنية بوسط مدينة القنيطرة ، ونظرا لضرورة وظروف بسط الأمن بين الفينة والأخرى ببعض المناطق الأخرى يتم الإستعانة ببعض رجال الأمن لملئ هذا الخصاص مؤقتا ، مما لم يستصيغه ويتحمله الهالك ، تفيد ذات المصادر ، فلجأ إلى عملية الإنتحار .