أكد مانويل ألباريس، في ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في أعقاب مباحثاتهما، أن البلدين يتقدمان بخطوات تابثة في تنفيذ هذا البيان، مشيدا في هذا السياق بمستوى الاستثمارات بين البلدين.
وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية إنه بفضل هذه الإستثمارات، أصبح المغرب يمثل السوق الرئيسية لإسبانيا خارج الإتحاد الأوروبي، في ما تبقى إسبانيا الزبون الأول والمورد الأول للمغرب.
وبخصوص الاستثمار الأجنبي، يوضح الوزير الإسباني، فقد تم تأسيس حوالي 800 شركة إسبانية في المغرب.
أما في ما يتعلق بالتعاون في مجال الهجرة، أشاد مانويل ألباريس بالزخم الذي شهدته العلاقات في هذا المجال، مشيرا إلى أن استئناف التعاون الثنائي في هذا المجال أسهم في تسجيل انخفاض كبير في تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى جزر الكناري وشبه الجزيرة الإيبيرية، بفضل التعاون بين السلطات الأمنية بالبلدين.
وخلص الوزير الإسباني إلى أن استئناف التنسيق حول عملية “مرحبا” يعد مثالا جيدا على إعادة تنشيط العلاقات الثنائية القائمة على الشفافية والاحترام المتبادل .