القنيطرة…مساكن مخزنية آيلة للسقوط تهدد ساكنيها إلى متى… ؟!

La redaction

خلف إنهيار جزء من بناية تابعة لمجموعة 2 بديور المخزن بمدينة القنيطرة، يوم الأربعاء 4 ماي الجاري ، إستنفارا كبيرا لدى السلطات المحلية بمختلف مصالحها، وممثلي الجمعيات بالقنيطرة التي هرعت إلى عين المكان للوقوف على فداحة الكارثة .

وحسب كرونولوجيا الحادث ، فقد سبق أن إنهار جزء كبير من هذه البناية منذ ما يقرب من ثمانية سنوات ، وبناءا على ذلك إتخذت السلطات قرارا بإفراغ بعض الأسر ، نظرا لكون البناية آيلة للسقوط في أي لحظة وحين ، حيث أصبحت تشكل خطرا داهما على ساكنيها.

وأضافت بعض المصادر لموقع جريدة أخبارنا الجالية ، أن هذه البنايات السكنية المخزنية ، أضحت بالفعل تشكل خطرا قائم على قاطنيها ، ومهددة بالإنهيار في أي لحظة ، مما يتطلب من السلطات المحلية إحصاءها وإتخاذ المتعين في حقها وإيجاد حلول لقاطنيها، لدرأ سقوط ضحايا جراءها .

وفي نفس السياق ، أضافت بعض المصادر أن هذه المساكن المتهالكة التابعة للأملاك المخزنية ، تتميز بوضعية إدارية معقدة ، مما يتطلب حيلولتها بردهات المحاكم .

وحسب بعض المصادر المتطابقة الأخرى ، أفادت أن اللجنة التقنية المختلطة سبق لها أن قامت بإحصاء عدد من المنازل المهددة بالسقوط، بناء على دورية وزير الداخلية المتعلقة بوسائل الإحتراز الواجب إتخاذها لتفادي الأضرار التي تسببها البنايات المهددة بالسقوط، إلا أنه لا زالت عدد من الأسر لم تغادر مساكنها القديمة التي تشكل خطرا على أرواحهم ، بدعوى عدم تسوية أوضاعهم السكنية .

كما أن عدداً من الجمعيات المدنية الفاعلة بمدينة القنيطرة ، سبق لها أن آزرت وتضامنت مع ساكنة هذا الحي المنكوب وطالبت بإعادة تهيئة البناية الآيلة للسقوط ، إلا أن مطالبهم ذهبت ادراج الرياح .

ومع حادث يوم الأربعاء الأخير ، إعتصمت مجموعة من نساء الحي وبعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني بعين المكان ، لمطالبة السلطات المحلية وعامل الإقليم بالتدخل السريع لإنصاف ساكنة هذا الحي الذي أصبح وصمة عار على جبين القنيطريين .

ولنا عودة للموضوع

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: