أضحت شركة النقل الحضري بالقنيطرة ، في الآونة الأخيرة تعرف بعض الإختلالات في كيفية تدبير مواعيدها لبعض الخطوط، وعدم إلتزامها بدفتر التحملات رغم أنها مولت من طرف دافعي الضرائب بمبالغ خيالية غير مسبوقة ، والتي لم تنعم بها أي شركة سابقة ، زيادة عن التسعيرة التي لم تحترم الشروط التي بدأت بها أول مرة أي أداء مبلغ تذكرة التنقل حسب قرب وبعد المسافة ، حيث تبدأ بتعريفة 3 دراهم ونصف إلى 4 دراهم دراهم ونصف ، حيث أصبحت تلهب جيوب المواطنين ، وخصوصا مع حركة الأسعار التي عرفتها المواد الغذائية والطاقية ، ولا من يحرك ساكن .
وعليه إرتفعت عدة أصوات بالقنيطرة مطالبة بتدارك هذه الهفوة لشركة فوغال ، والإلتزام بوعودها التي قطعتها على نفسها .
وأيضا دعت هذه الأصوات المجلس الجماعي بالقنيطرة إلى الإلتزام بوعوده ، والتذخل لإرجاع الأمور إلى نصابها ، في ما يخص خفض ثمن التذاكر حسب المسافة وتعزيز بعض الخطوط التي تعرف إكتظاظا في أوقات الدروة .