نظمت الخطوط الملكية المغربية ببلجيكا كدأبها كل عام حفل إفطار بهيج بأكبر فنادق مدينة بروكسيل حضره كل من السيد محمد عامر سفيرالمملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ ، السيد مصطفى حلتوت القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل، السيد عبد القادرعابدين القنصل العام للمملكة المغربية لييج ، كما حضر الحفل العديد من رجال السياسة والثقافة والفن والأعمال توحدوا كلهم حول شعار“سلام ومحبة”.
وبهذه المناسبة ألقى السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ ،كلمة عبر فيها « بأن شهر رمضان هو شهر التعاطف و التضامن الاجتماعي و الروحي بين المسلمين و بين المؤمنين بالديانات السماوية الاخرى و أكد بأن المملكة المغربية كانت وستبقى ارض التعايش السلمي بين الديانات و ان المغرب ارض السلام و المحبة » .
كما عبر سعادة السفير عن فرحته بهذا الحفل الذي نظمته الخطوط الملكية المغربية و بالدور الفعال الذي تلعبه هذه الاخيرة كصلة وصل بين مغاربة العالم و بلدهم المغرب ، و بالخدمات المتميزة لضمان الظروف المثلى من الراحة و الآمان خلال الرحلات .
و من خلال كلمته رحب السيد وليد الخصال مدير فرع شركة الخطوط الملكية، بدول البينلوكس حيث صرح لأخبارنا الجالية : ” أن ”رمضان شهر عظيم عند المسلمين وهو شهر يجمع الناس في نظام دقيق، ونحن من هذا المنطلق أحببنا أن نجمع المسلمين و غير المسلمين هنا دون النظر إلى جنسياتهم وأعراقهم تطبيقًا لقوله تعالى “إنما المؤمنون إخوة”، كما أن مثل هذه اللقاءات تصنع تعارفًا وتقاربًا بين المسلمين”
و رغم الأعداد الكبيرة التي جاءت إلى الإفطار الجماعي، فإنّ اللافت للنظر كان دقّة التنظيم الذي يحسب لإدارة الخطوط الملكية المغربية ببلجيكا.
و بهذه المناسبة نوه رئيس البرلمان ببروكسيل السيد رشيد مدران بهذا الحفل الرمضاني: “هذا اللقاء كان بمثابة لمّ شمل المسلمين هنا، فنحن نرى جنسيات مختلفة جمعها الشهر الفضيل، وما قام به الإخوة سيكون سُنة سنوية ونتمنى أن تقوم الخطوط الملكية المغربية بذلك في السنة المقبلة”.
ولفت إلى أنه في هذه الأجواء الرمضانية كانت ثمة رسائل للبلجيكيين عن عظمة الإسلام وأخلاق المسلمين، وقال إن الإفطار كان “مفتوحا لجميع الضيوف للمسلمين ولغير المسلمين، للمسلمين كي يلتقوا على مائدة واحدة، ولغير المسلمين ليتعرفوا عن كثب على حقيقة هذا الدين وأخلاق أهله”.
بالمناسبة أيضا،نوه مغاربة بلجيكا بالخدمات التي تقوم بها شركة “لارام” بمطار بروكسيل الدولي .وبالخصوص أثناء العطل حيث تعرف شركة الخطوط الملكية ضغطا كبيرا من طرف أفراد الجالية، والكل يتذكر جلالة الملك محمد السادس نصره الله حينما أعطى أوامره في الصيف المنصرم بتخفيض أسعار التذاكر ومعاملة أفراد الجالية أحسن معاملة،،زيادة عن الرحلات الخاصة التي قامت بها الشركة، وعملية إرجاع المغاربة العالقين بالخارج وبالخصوص ببلجيكا.