في الوقت الذي يرفع فيه كابرانات النظام العسكري المفلس شعارات القوة الضاربة و الدولة الرائدة، فإن المواطنين الجزائريين خلال عمرة 2022 وجدوا أنفسهم أضحوكة بقية الجنسيات، لولا مساعدة من أشقائهم المغاربة على الخصوص، وبعض ذويهم المقيمين بالدول أوربية.
وفي نفس السياق ، نقل معتمرون مغاربة في تصريحات من مدينة مكة المكرمة، أن الآلاف من المعتمرين الجزائريين وجدوا أنفسهم بدون عملة صعبة في الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية ، وعمدوا إلى طلب عون أشقائهم المغاربة بسبب القانون الجزائري الذي لا يسمح للمغادرين نحو الخارج سوى بمبلغ 90 يورو، كعملة صعبة، بينما رفع القانون المغربي المبلغ المسموح به للمواطنين المغاربة الى 100.000 درهم بالعملة الصعبة.