أفادت بعض المصادر الإعلامية ، أن رئيس حكومة سبتة المحتلة خوان خيسوس فيفاس ، طالب في لقائه بوزير الشؤون الخارجية والإتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس” ، بإلغاء الإستثناء الذي سمحت به معاهدة شينغن حتى الآن الخاصة بالمغاربة المقيمين في تطوان بالدخول إلى المدينة بدون تأشيرة.
وفي نفس السياق ، ذكرت صحيفة “لانفورماسيون” (lainformacion) الإسبانية، بأن فيفاس طلب كذلك دمج المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي في الإتحاد الجمركي للإتحاد الأوروبي، وأن تمنحها المؤسسات المجتمعية وضعا مشابها لوضع المناطق الخارجية.
وأشارت “لانفورماسيون” إلى أن السلطة التنفيذية في سبتة إعتبرت لقاء فيفاس مع ألباريس بأنه ذو صلة بأهمية القضايا التي تمت مناقشتها ومرضٍ للإستنتاجات المستخلصة، وأنه وفقا لمناخ الود والولاء المؤسسي الذي يميز العلاقات بين الوزارة وحكومة المدينة.
وأضاف ذات المصدر ، أن رئيس سبتة عبر عن تقييمه الإيجابي للإتفاق الموقع في الرباط في 7 أبريل الماضي بين حكومة إسبانيا والمملكة المغربية، معتبرا أن عودة العلاقات بين البلدين يفتح فترة من الفرص لإعتماد مبادرات وتدابير لصالح إستقرار وازدهار المدينة.
وأبرزت الصحيفة الإسبانية أن إعادة فتح الحدود البرية سيتم بطريقة تدريجية وتقدمية، والتي من المتوقع أن تبدأ في بداية ماي القادم، بالتزامن مع نهاية شهر رمضان، مشيرة إلى أن فيفاس شدد على أن هذا الأمر يجب أن يتوج بالقضاء على الإستثناء الحالي من معاهدة شينغن، والذي بموجبه يمكن لسكان مقاطعة تطوان المجاورة الوصول إلى المدينة دون الحاجة إلى تأشيرة، وفيما يتعلق بالبضائع، من خلال إنشاء مكتب للجمارك التجارية.