قال المستشار البرلماني عن فريق الاتحاد المغربي للشغل، عزالدين الزكري، إن الدعم الذي أطلقته الحكومة لفائدة مهنيي النقل الطرقي، استفادت منه “بورجوازية” هذا القطاع، كما أنه محدود وغير عادل.
وكشف الزكري خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء الماضي، أن شخصا يستغل 200 مأذونية لسيارة الأجرة، (كريمة) استفاد من هذا الدعم.
وأضاف المتحدث، أن المعني بالأمر سيجني 32 مليون سنتيم من الدعم شهريا، في الوقت الذي حرمت منه فئات أخرى كناقلي الخضر والفواكه من الضيعات الفلاحية للأسواق وناقلي العمال الزراعيين.
وخصصت الحكومة دعما استثنائيا لمهنيي قطاع النقل الطرقي، يستهدف نحو 180 ألف عربة، بغية التخفيف من آثار ارتفاع أسعار المحروقات بالسوق الداخلي بفعل التصاعد المستمر للأسعار دوليا.
وسيستفيد مهنيو النقل العمومي للمسافرين من دعم بقيمة 2200 درهم لسيارات الأجرة الكبيرة، و1600 درهم لسيارات الأجرة الصغيرة، و1800 درهم لعربات النقل المزدوج بالعالم القروي، بالإضافة إلى 7000 درهم لحافلات نقل المسافرين بين المدن، و6200 درهم لحافلات النقل الحضري.
وفي ما يتعلق بالنقل السياحي، سيستفيد المهنيون من دعم مالي يبلغ 2800 درهم لحافلات النقل من الصنف الأول، و1400 درهم للحافلات من الصنف الثاني، و1000 درهم للعربات من الصنف الثالث (TGR/TLS).
وبخصوص مهنيي نقل البضائع لفائدة الغير، سيخصص دعم مالي يبلغ 1000 درهم لعربات القطر، و2600 درهم للشاحنات ذات الحمولة المسموح بها تفوق 3.5 طن وأقل من 14 طن، و3400 درهم للشاحنات ذات الحمولة المسموح بها بين 14 و19 طن، و4200 درهم للشاحنات التي يتجاوز وزن الحمولة المسموح بها 19 طن، فضلا عن 6000 درهم مخصصة للجرارات الطرقية.
وفي ما يتعلق بالدعم المخصص لنقل المستخدمين والنقل المدرسي، فسيستفيد مهنيو نقل المستخدمين لحساب الغير من دعم مالي قدره 1200 درهم عن كل عربة، و1000 درهم لكل عربة مخصصة للنقل المدرسي لحساب الغير.