أفادت بعض المصادر الإعلامية ، أن شاب مغربي مقيم بإسبانيا ، قتل بطريقة وحشية، الأحد 10 أبريل 2022، وذلك بعد تلقيه عدة طعنات بالسكين على مستوى العنق والظهر ، كانت كافية لوفاته
وحسب مجريات الواقعة ، أضافت جريدة “أوندا ثيرو” الإسبانية أن الشاب المغربي، المسمى قيد حياته محمد زريقة، والذي كان يزاول مهنة سائق طاكسي وإمام لأحد المساجد بمدينة “ليريدا” التي كان يقطن بها بإسبانيا .
وأضافت الجريدة أن الشاب فارق الحياة وهو في عمر يناهز 43 عاما، حيث تعرض لحوالي 12 طعنة في العنق ومناطق مختلفة في جسده من طرف أشخاص مجهولين، عندما كان يزاوله مهنته كسائق سيارة أجرة في مدينة ليريدا الإسبانية.
وتلقت الشرطة الإسبانية إخطارا بوجود شاب في مقتبل العمر مغشيا عليه وسط دمائه على بعد حوالي 50 مترا من سيارة الأجرة الخاصة به التي كان محركها لازال مشتغلا، لتنتقل بعد ذلك إلى مكان الواقعة وتعمل على نقل الضحية إلى مستشفى “آرنو دي فيلانوفا” حيث لفظ أنفاسه الأخير هناك متأثرا بجروحه الخطيرة .
وحسب ما كشفته وسائل إعلام إسبانية أخرى، فإن المعطيات الأولية تشير إلى فرضية ارتكاب الجريمة بدافع محاولة السرقة، إذ تم العثور على السكين أداة الجريمة على الأرض في أحد شوارع حي “بورديتا”، فيما لاتزال التحقيقات جارية لتحديد هوية مرتكبي هذه الجريمة والقبض عليهم.
كان الراحل محمد زريقة (43 سنة) قيد حياته متزوج ولديه طفلان، أحدهما في الخامسة من عمره، وطفل رضيع يبلغ من العمر شهرا، مقيم بمدينة ليريدا الإسبانية منذ أكثر من 20 عاما، وكان يشتغل كسائق سيارة أجرة، ويترأس جمعية “إبن الحزم” للمساجد في ليريدا ، إضافة إلى ذلك كان يشتغل كإمام بأحد مساجد ليريدا .