أعلن البرلمان المغربي، الشروع في اعتماد الترجمة الفورية إلى اللغة الأمازيغية خلال جلساته، لأول مرة في تاريخ البلاد.
جاء ذلك على لسان رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب (غرفة البرلمان الأولى)، خلال افتتاح الدورة التشريعية الثانية للبرلمان، مساء الجمعة.
وأفاد العلمي، بأن “الترجمة الفورية في اللغتين العربية والأمازيغية في الجلسات العامة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية، والجلسة الشهرية التي يجيب خلالها رئيس الحكومة (عزيز أخنوش) على أسئلة أعضاء المجلس، ستبدأ اعتبارا من 11 أبريل الجاري”.
ووصف هذه الخطوة بـ”اللحظة الوطنية الهامة التي ينبغي تقديرها”، داعيا إلى “مواصلة تفعيل مقتضيات الدستور، بكل ما يرمز إليه ذلك في الحياة الوطنية”.
وتعد الأمازيغية إلى جانب العربية، لغة رسمية وفق دستور المملكة، حيث يجري استخدامها في عدد من القطاعات، وسط مطالب بتفعيلها أكثر.
ونهاية ديسمبر الماضي، أعلنت الحكومة المغربية، تخصيص مليار درهم (100 مليون دولار) لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
والأمازيغ هم شعوب أهلية تسكن المنطقة الممتدة من واحة سيوة غربي مصر شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، ومن البحر المتوسط شمالا إلى الصحراء الكبرى جنوبا.