لا يختلف إثنان أن المستثمر المغربي عبد الإله شاطر ، من أكبر رجال الأعمال بأوروبا وخصوصا ببلجيكا ومن المستثمرين الذين لم يتنكروا لأصولهم المغربية الأصيلة .
ولد عبد الإله شاطر بمدينة بركان الجميلة “مدينة البرتقال” ، وتابع بها دراسته الإبتدائية والثانوية إلى أن إلتحق بالديار البلجيكية وبالضبط بمدينة أونفيرس ، حيث مكان إخوته الذين كانوا يمتهنون التجارة آنذاك .
عاش تجربة الرحيل الخاصة به والتي كانت صدفة وبلمسة القدر ، نقلته من جهة الشرق “بركان” إلى أنفيرس البلجيكية.
كان عبد الإله شاطر ينوي متابعة دراسته الجامعية العليا بفرنسا ، إلا أن عالم الأعمال والإستثمار إستهواه ففضل ميدان التجارة والأعمال ببلجيكا .
أصبح إسما معروفا ليس فقط في أوساط الجالية المغربية المستقرة بهذه البلاد الأوروبية، بل صار نموذجا حقيقيا يضرب به المثل في المغرب وخارجه .
يعتبر عبد الإله شاطر من رجال الأعمال العصاميين الذين إعتمدوا على أنفسهم لرسم مسار وخارطة طريق نحو الثروة والإستثمار والنجاح ، حيث إستطاع أن يضع ثقة كبيرة في المنتجات التي إختار ربطها بإسم عائلته “شاطر” التي شرفها وطنيا وعالميا
ولم يتنكر لمدينة مسقط رأسه “بركان” بوصول إشعاع إستثماره ونجاحه إلى بلده الأم المغرب وبلدان أوروبية أخرى .
عبد الإله شاطر لديه شخصية كريمة ومحبوبة لدى الجميع، يتميز بوجه آخر في عالم الإحسان ومد يد المساعدة وخصوصا في حسن سير وتهيئة المساجد في أوروبا ، وبالخصوص مسجد “كيل” بأونفيرس، حيث أنه لا يتوانى بالأخذ على عاتقه مصاريف نقل جثامين المغاربة المتوفون لمدنهم بالمغرب ،بالرغم من تكاليفها الباهضة .
وفي هذا الصدد أسس جمعية تشرف على كل هذه الأعمال الخيرية الإنسانية . فهو لا يتوانى على مد يد المساعدة والعون لكل أفراد الجالية المغربية الذين يوجدون في وضعية صعبة ببلجيكا وأوربا بصفة عامة .
عرف كذلك عن عبد الإله شاطر سعيه دوما إلى فعل الخير ، ولديه إدارة خاصة تخبره بكل محتاج أو أي عمل خيري يخص المغاربة بأوروبا.
اليوم وقبل أي وقت مضى ، أضحى عبد الإله شاطر يتربع وبجدارة وإستحقاق على رأس مجموعة شركات شاطر الضخمة ، المتخصصة أساسا في المنتجات “الحلال” إنطلاقا من مدينة أنفيرس البلجيكية، ويرد إنفتاح معاملاتها على دول أوروبية وآسيوية وأمريكية لاتينية إلى المراهنة على الجودة منذ البداية، مؤكدا أن هذا أفضى إلى كسب الثقة في المنتجات جميعها.
ومع كل هذا النجاح ، لازمه التواضع الكبير والإعتراف بالجميل للجالية المغربية في بلجيكا التي دعمته وأوصلته إلى أعلى مراتب النجاح .
الهاجس الذي مازال يقض مضجع عبد الإله شاطر ، هو السباق المستمر ضد الساعة ، لخلق فرص الشغل في الوطن الأم من خلال مشاريع تعود بالنفع على الجميع وتحسين الدينامية الإقتصادية التي تتوخاها المملكة المغربية ، من خلال الدخول إلى الأسواق الإفريقية إنطلاقا من المغرب .