بدأت المملكة المتحدة في تصنيع السفينة التي ستتكلف بمد السلك الكهربائي البحري، الذي سيمتد من المغرب نحو إنجلترا بهدف تزويد 7 ملايين منزل بالكهرباء، في إطار المشروع المعروف بـ”XLinks”.
وفي نفس السياق ، أعلن “آلان مادرز”، مدير الشركة البريطانية XLCC لتصنيع الكابلات البحرية، إن السفينة التي يجري تصنيعها تعد الأحدث من نوعها والأكثر فعالية واحتراما للبيئة بين نظيراتها في العالم أجمع، مشيرا إلى أنها ستمكن من تنفيذ مهمة ربط 3800 كيلومتر من الكابلات في أقرب الآجال.
حيث تتكلف شركة “XLCC” بشراكة مع نظيرتها “Salt Ship Design” بتصميم السفينة التي ستضطلع بعملية مد الكابل البحري من شمال المغرب حتى جنوب المملكة المتحدة، وهو المشروع الذي من شأنه أن يكلف 21 مليار دولار.
ويهم المشروع الذي جرى الإتفاق حوله تزويد المملكة المتحدة بطاقة كهربائية “صديقة للبيئة”، حيث من المتوقع أن يوصل هذا الكابل التيار الكهربائي المولّد بالطاقة الشمسية والطاقة الريحية في المغرب إلى إنجلترا بما يكفي لسد حاجيات 7 ملايين منزل هناك.
ونقلت تقارير إعلامية أن عملية الكابلات الكهربائية من شمال المغرب إلى جنوب المملكة المتحدة، ستنطلق في عام 2025، وتستهدف إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 بينما ينتهي الباقي في سنة 2029”.
وكان “ديف لويس”، الرئيس التنفيذي للشركة المكلفة بالمشروع، قال ضمن تصريحات خص بها صحيفة “فايننشال تايمز”، “لقد أمنّا مع الحكومة المغربية مساحة تبلغ حوالي 1500 كيلومتر مربع، وعلى تلك المساحة سنشيد مزرعة شمسية ومزرعة رياح وبطاريات ستنتج مجتمعة حوالي 10.5 جيجاوات من الطاقة” .