يتحدث بثقة”.. شاهد الشخص الذي إنتحل صفة أمير مغربي للنصب على برلمانية اوروبية

قصة هذا المهاجر المغربي غريبة بعض الشيء، فهو معروف كمسؤول سياسي و أمير مغربي، حيث يقيم بمدينة لوكرن البلجيكية داخل منزل بطابقين تقطنه سبعة عائلات .

ملم بعدد من وسائل النصب و الاحتيال، إلا أنه أراد أن يبهر برلمانية اوروبية من خلال تدخله لها في قضية مالية تجمعها بالسلطات السعودية،وبسلاح السهل الممتنع: انتحل شخصية احد افراد العائلة الملكية و قريب من الوزير السابق العلمي،  ومضى ينصب شباكه حول الضحية بوعوده بأن الملك محمد السادس نصره الله سيتصل بالمسؤولين بالسعودية لإيجاد حل للضحية مقابل مبلغ مالي يقدر ب 10 % من مجموع الاموال التي تقدر بالملايين، الشيء الذي تم توثيقه من طرف البلجيكية كاترين فاندستريكت عبر الجوال والرسائل النصية عبر تقنية الواتساب، إلى أن طفح كيله، ففاض ووصل صدى ما فيه إلى الشرطة والقضاء، وإلى الإعلام الذي علم بأمره .

الشيء الذي جعل رئيس رابطة الشرفاء العلويين ببلجيكا يخرج عن صمته، وذلك عبر تصريح تؤكد من خلالها إستغلال البعض للنسب العلويالشريف ومحاولة توريطه في ممارسات لا تمت بصلة الشرفاء العلويين.

هذا وأضاف رئيس الرابطة في تصريحه لأخبارنا الجالية كذلك إلى ضرورة إتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة في حق من أراد تشويه صورةالشرفاء العلويين بالمملكة المغربية.

وعليه بات على كل المسؤولين ببلجيكا وعلى رأسهم السيد السفير فتح تحقيق ومعاقبة كل من سولت له نفسه المتاجرة بالنسب العلوي الشريفوإستغلاله لتحقيق أغراض شخصية.

فالشريط المصور يؤكد بحسب تصريحات الضحية كاترين أن المدعو عبد القادر العلمي نصب عليها بإسم القصر الملكي وقدم نفسه علىأساس أنه أمير مغربي.

فهل سيتم معاقبة هذا النصاب بإسم القصر الملكي و خصوصا و أنه تم فتح بحث قضائي في هذه النازلة ؟ نتمنى أن تضع السلطات البلجيكية و المغربية حدا لهذه الفوضى وهذا التلاعب والنصب بإسم الملك، وللموضوع بقية.