مع اقتراب شهر رمضان الأبرك، انطلقت حملة، على شبكات التواصل الاجتماعي، تدعو المغاربة الى مقاطعة استهلاك التمور الجزائرية بدعوى اعطاءالأولويى للمنتج الزراعي المحلي ودعم المزارع المغربي المتضرر من الجفاف، وتأتي هذه الدعوات، التي أثارت جدلا، في ظل تصاعد التوتر بين البلدين، عقب استدعاء الجزائر سفيرها لدى اسبانيا للتشاور بشأن قرار موقف مدريد الأخير من قضية الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وبوليساريو.
و دعى نشطاء مغاربة إلى تشجيع المنتوج المحلي من التمور في إطار دعم المزارعين المغاربة.
وأشار ذات المصدر الى أن المملكة رفعت من حجم صادراتها من التمور ذات الجودة العالية، بنسبة فاقت 110 بالمئة خلال الشهور الأولى من العام الماضي، نتيجة زيادة الطلب على هذا المنتج الزراعي من لدن المستهلكين، خاصة، في الأسواق الأوروبية والأميركية الشمالية.
ويحظى تمر “المجهول” بمكانة خاصة عند المغاربة لاسيما في الحفلات ومناسبات الزفاف في المغرب وبين المغاربة في المهجر، وغالبا ما يتم تقديمه محشوا باللوز أو معجون اللوز الحلو، أو المكسرات.