الخنجر المسموم ….من هو المهاجر المغربي ببلجيكا صاحب قناة فسحة المعادية للوطن؟

بوشعيب البازي

أكد الملك محمد السادس أن الخيانة أمر لا يغتفر وأن المغرب لن يكون أبدا مصنعالشهداء الخيانة”.

يحتضنونك بقوة.. لا لأنهم يحبونك؛ وإنما ليتحسَّسُوا مواطن الضعف لتسديد الطعنة القاتلة: ماديًا أو معنويًا! عن الخيانة والخونة.. أتحدث!

وأعتقد أنه من الخيانة لذاتي ولقلمي.. ألا أكتب عن الخيانة والخونة؛ وبخاصة عن خونة تراب الوطن ، وأجد أنها خيانة مِنِّي إذ لم أكتب.. فأجد من حقي أن أقوم بالتنبيه المستمر والتحذير ممَّن يعيشون بيننا ويأكلون “عيشنا وملحنا” ويضربوننا ـ فجأة ـ في مقتل بـ”الطبق” نفسه الذي أكلنا منه سويًا!

في هذا الملفالتحقيق، تنبستأخبارنا الجاليةخونة المغرب المسكوت عنهم. وتطلع المغاربة على حقيقة الخونة الذين كانت لهم سلطة سياسية أو روحية أو علمية، لكنهم رغبوا في توجيهها ضد إرادة المغاربة، فكان المغاربة لهم بالمرصاد. بنفس المرصاد تسقطأخبارنا الجاليةورقة التوت الأخيرة عن امتداد الخيانة في حياتنا الراهنة، وتكشف لقرائها، استنادا إلى تحقيقات استقصائية صحفية، حقائق تنفردأخبارنا الجاليةبنشرها لأول مرة.

تلعب بعض المنظمات الاستخباراتية دورا تحريضيا ضد المغرب و في قضية الصحراء المغربية، لكن صاحبنا اليوم من الاشخاص الذين باعوا كل شيء من أجل المال الذي تدر عليه قناته عبر اليوتوب و الذي يتراوح بين 3 آلاف و 6 آلاف اورو شهريا حيث بلغ إجمالي ربحه ب 83 ألف اورو .

لما تم القفز على كل الحدود، عملت أخبارنا الجالية من خلال بحث استقصائي عن صاحب القناة ( فسحة ) المعروفة بعدائها للمغرب و لملك المغرب .

يشغل المغربي بالبكري صلاح الدين الجميع هذه الفترة عبر الفيديوهات التي ينشرها ومحتواها التحريضي الذي جعل صحفيي أخبارناالجالية يسترجعون سيرته ويرصدون تحركاته و درجة العنف الذي تنطوي عليه.

هذاالمهاجر المغربي بالديار البلجيكية و خصوصا بمدينة بروكسيل ( بلدية لاكن ) من مواليد 1982 بمدينة مكناس و المعروف بإسم( ميستر مشاكل ) من بين المغاربة المعروفين في السنوات الأخيرة بالراب المغربي هو واحد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يحجزون مكانهم بين الفينة والأخرى في أماكن مجهولة ومعلومة بالخارج لتوجيه انتقاداتهم للمملكة، بالنيابة عن الآخرين .

وأنا بدوري أتساءل في دهشة: كم مِنْ “خائن” يعيش بين ظهرانينا وكان سببًا مباشرًا في العمليات الإرهابية الفاشلة بالمغرب ؛ وكم من عميلٍ لإرهابيي الجماعات المتأسلمة والعربية والأجنبية التابعين لمخابرات الدول المُعادية كإيران و الجزائر وتركيا؛ يفسدون بتصرفاتهم غير المسئولة وبأفكارهم المتطرفة الكثير من جوانب حياتنا؟ وهو الأمر الذي يستلزم الحيطة والحذر من هذه العناصر واستئصالها من المجتمع؛ كما يستأصل منجل الفلاح كل الحشائش الضارة التي تنبت خلسة على أرضه.

إننا نهيب بالدولة وبالمسئولين عن وضع المناهج التعليمية في جامعاتنا وأكاديمياتنا العلمية ومدارسنا؛ ألا تقتصر مناهج التدريس فيها على سيرة الأبطال ؛ بل يجب أن ينضاف إلى تلك المناهج الدراسية والأبحاث العلمية؛ سجلات كاملة بأسماء الخونة الذين تعاونوا مع أعداء الوطن ، ومع كتائب الإرهاب حديثًا؛ ومنذ عرف المغرب الطريق إلى إنشاء كيان الدولة الحديثة بكل أبنائها المخلصين، وحتى تتعرف الأجيال الجديدة على كيف يحتقر التاريخ كل “خائن” لتراب الوطن ومقدساته.

فالخيانة بكل أشكالها.. ستظل الخنجر المسموم الغادر في ظهور الأوفياء لا نجاة منها، لكن هناك مصيرًا حالكًا ينتظر كل خائن مهما طال الزمان وظن أنه أفلت بخسته وفعلته الشنعاء فالله سبحانه يمهل ولا يهمل!

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: