أخصائيون في مرض الزهايمر يقيمون ندوة بمدينة فيلو الهولندية

بوشعيب البازي

دعا مشاركون في الندوة التوعوية التي نظمها شركة أومنية بمدينة فيلو الهولندية حول مرضالزهايمر،بحضور القنصل العام للمملكة المغربية بدنبوش السيد بوطاهر أحرضان  إلى وضع وتنفيذ خطط وطنية أواستراتيجيات أو سياسات تتصدى لهذا المرض .

وأكد المشاركون ضرورة أن تراعي هذه الخطط الوطنية احتياجات المصابين بالزهايمر وحقوق الإنسان الخاصة بهم بما يتلاءم مع اتفاقيةحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومع غيرها من الصكوك الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان.

كما دعت إلى استحداث العديد من البرامج الصحية لدعم مرضى الزهايمر وتحسين المستوى الصحي والمعيشي لهم، عبر تأمين العلاجوالأجهزة المساندة، من أجل تحسين مستوى الخدمات الطبية المساندة في المستشفيات والمراكز الصحية والرعاية المنزلية لمرضى الزهايمر.

وأوصت الندوة بتشكيل لجنة من مغاربة العالم لرعاية مرضى الزهايمر تضم في عضويتها ممثلين من جميع القطاعات ذات العلاقة، على أن يكون منأبرز مهامها تحليل الوضع الراهن للخدمات المقدمة للمرضى من مغاربة هولندا ، وتحديد احتياجاتهم من الخدمات الصحية، ووضع برنامج وطني لتأهيل القوىالعاملة في مجال تقديم الرعاية الشاملة لمرضى الزهايمر في مملكة الاراضي المنخفضة.

كما دعت إلى استحداث العديد من البرامج الصحية لدعم مرضى الزهايمر بالمغرب وتحسين المستوى الصحي والمعيشي لهم، عبر تأمين العلاج والأجهزة المساندة، من أجل تحسين مستوى الخدمات الطبية المساندة في المستشفيات والمراكز الصحية والرعاية المنزلية لمرضى الزهايمر.

وشدد المشاركون على أهمية تنظيم حملات وطنية بهدف توعية وتثقيف المواطنين والمقيمين حول العلامات والمؤشرات الدالة على الإصابة بمرض الزهايمر، وحثهم على دعم الأشخاص الذين يتعايشون مع المرض، وذلك بمشاركة وسائل الإعلام وسائر أصحاب المصلحة المعنيين من خلال تنفيذ عدة أنشطة وفعاليات من بينها محاضرات علمية ومطبوعات تعريفية توعوية، والتواجد في المناسبات الرياضية والثقافيةوالاجتماعية.

وأوصوا أيضا بإعداد دليل إرشادي عن مرض الزهايمر يوزع في المراكز الصحية ومراكز كبار السن لتعزيز معرفة الجمهور بعوامل الخطرالمرتبطة بالزهايمر ويوضح أهمية الكشف المبكر عن المرض في مراحله الأولى، وكيفية مساعدة المريض على العيش باستقلالية حتى بعدالتشخيص والإصابة بالمرض مع توفير برامج التدريب الملائمة لمقدمي الرعاية الصحية والاجتماعية للمرضى والأسر.

ودعت التوصيات إلى إنشاء نظم رصد وتقييم وطنية لمرض الزهايمر من أجل تحسين توافر بيانات متعددة القطاعات وعالية الجودة بشأنالمرض، وتكوين قاعدة بيانات وطنية علمية تستفيد منها كافة القطاعات التي تقدم برامج الرعاية والخدمات لهذه الفئة.

كما أكدت أهمية تشجيع اتفاقيات التعاون المشتركة في مجال البحث العلمي بين الجهات الطبية والمراكز ذات العلاقة في الدولة، ومراكز الأبحاث في الجامعات، وذلك للاستفادة من إمكاناتها العلمية والبشرية في مجال البحث العلمي، والعمل على تنفيذ أبحاث مشتركة فيمايتعلق بمرض الزهايمر، على أن تتولى الجامعات تنفيذها، بينما تقوم الجهات الطبية بتمويلها.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: