فوجئ مرتادي ضفة مصب وادي سبو المحادية لشاطئ المهدية بالقنيطرة ، بحاجز صخري كبير وضع عنوة ضد الراجلين وسيارات مرتادي وزائري ضفة سبو المحادية لشاطئ مهدية ، أضحت تعرض المواطنين للخطر وخصوصا سائقي الدراجات النارية والسيارات.
حيث إستغرب القنيطريون لهذا التصرف الذي ربما وراءه رغبة مبيتة لإخلاء هذا المكان من زواره ، إستعدادا لأمر مجهول لا يعلم به إلا الله .
وحسب بعض آراء المواطنين المستقاة من عين المكان ، أفادت أنه ليس هناك أي تبرير أو دافع وجيه لحرمان زوار هذا المكان من الإستمتاع به والتمتع بغروب شمسه ، وممارسة هواية صيد السمك التي يعج بها المكان .
حيث أن المكان كان يعتبر ومازال متنفس للعديد من الأسر القنيطرية ، الذين يقصدونه للإستمتاع بالنهر والبحر .
المكان الذي أضحى بسعته يضيق على زواره ومرتاديه يوم بعد يوم ، نتيجة هذه التصرفات اللامسؤولة .
كما أنه ليست هناك أي علامات تظهر أن المكان به أشغال أو أي شيء من هذا القبيل ، ويظهر أنه وضع بالأساس ضد مرتاديه من سائقي السيارات… ، الذين أضحوا بين سندان المنع ومطرقة حاملي البذلة الصفراء الذين يترصدون تحركاتهم دوما بجانب أرصفة الأزقة والشوارع العمومية .
المواطن القنيطري ينتظر تفسيرا واضحا لهذا التصرف ، والتذخل الفوري للقائمين على الشأن المحلي بجماعة المهدية لإرجاع الأمور إلى نصابها .