أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد، 20 مارس 2022 مقتل ثلاثة عسكريين في إشتباك مع “مجموعة إرهابية” على الشريط الحدودي الجنوبي مع مالي.
حيث أفادت وزارة الدفاع في بيان رسمي ، في معرض حديثها عن الواقعة إنه: “في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وعلى إثر إشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين ببرج باجي مختار “حدودية مع مالي” أستشهد الأحد 3 عسكريين”.
في حين قدم قائد أركان الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة، التعازي لعائلات العسكريين، بحسب المصدر ذاته. فيما قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في تغريدة عبر “تويتر”، إن العسكريين “أستشهدوا دفاعاً عن حرمة التراب الوطني”.
لكن لم تذكر الوزارة تفاصيل أكثر حول الهجوم أو هوية المجموعة التي نفذته.
ويأتي الحادث بعد أسابيع من إعلان وزارة الدفاع الجزائرية، مقتل جنديين و”القضاء على إرهابيين إثنين في إشتباك مسلح مع مجموعة إرهابية”، قرب الحدود مع النيجر أقصى جنوب البلاد.
الوزارة قالت ساعتها إن هذه أول عملية إرهابية تقع على الحدود الجزائرية مع دولة مالي التي يعيش شمالها تمركزاً “للجماعات الإرهابية المنضوية تحت لواءي التنظيمين الإرهابيين القاعدة وداعش”. على حد وصف البيان.
كذلك فإن بيان وزارة الدفاع كشف أن الأمر يتعلق بالعسكريين ويتعلق الأمر بكل من: “الملازم العامل سيدهم مرباح الدين والعريف المتعاقد بن عليوة نسيم”.
يذكر أنه وخلال السنوات الماضية دفعت السلطات الجزائرية، بآلاف العسكريين لتأمين الحدود الجنوبية مع مالي والنيجر وليبيا شرقاً، لصد ما تقول السلطات إنه محاولات تسلل إرهابيين وتهريب السلاح.
كذلك فإنه ومنذ تسعينيات القرن الماضي تواجه قوى الأمن الجزائرية جماعات مسلحة، إلا أن نشاطها تراجع خلال السنوات الأخيرة نحو مناطق معزولة في الجبال، فيما تنقلت أخرى للنشاط بدول الساحل الصحراوي مثل مالي، ومن أبرز تلك الجماعات “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.