أفاد مصدر إعلامي ، أن إتحاد رجال الأعمال وأصحاب الشركات بمدينة مليلية المحتلة، أكدوا إستياءهم من تنصل حكومة مدريد والحكومة المحلية، من وعودها القاضية بدعم أصحاب المقاولات المتضررين جراء إغلاق المعبر الحدودي مع المغرب.
وفي نفس السياق ، عبر الإتحاد عن غضب أرباب العمل ومواطني مليلية بشكل عام، جراء “الوعود الكاذبة من قبل الحكومة المحلية والمركزية”.
وأكدت هيأة الباطرونا، في بيان صحفي نشرت يومية(“مليلية هوي” مضامينه ، أن “مليلية تموت” جراء الوضع الخطير الذي تعيشه منذ عدة سنوات.
وانتقد المدير التنفيذي لأرباب المقاولات بالمدينة، بشدة الحكومة المركزية والمحلية والمسؤولين عن الهيئات التشريعية الحالية والسابقة ، محذرًا من أنه إذا إستمر الوضع على هذا النحو ، يمكن أن نقول إنهم ” ساهموا كلهم في ترك المدينة تموت لوحدها”.
وجدير بالذكر ، أن مدينة مليلية المحتلة، تعيش منذ أكثر من سنتين منذ إغلاق الحدود البرية مع المغرب، أزمة اقتصادية وتجارية خانقة، بسبب توقف حركة مرور الأشخاص والبضائع مع المغرب.
حيث أدت هذه الأزمة غير المسبوقة إلى إغلاق عدد من المحلات التجارية بالمدينة التي إضطرت إلى وقف نشاطها.
وهكذا ومن أجل التخفيف من حدة الأزمة بمليلية المحتلة، بدأت حافلات النقل الحضري بالعاصمة مدريد البالغ عددها 2200 في الترويج للسياحة بمليلية من خلال بث إعلانات مدتها 30 ثانية كل 10 دقائق.
وأوضحت غلوريا روخاس ، النائب الأول لرئيس الحكومة المحلية بمدريد ، أنه سيتم تنفيذ عرض هذه الإعلانات التي تروج لمليلية لمدة شهر ، وقد تم إستخدام الصور الجوية التي يحتفظ بها مجلس السياحة لإعدادها.
وترتكز هذه الحملة الترويجية على إخبار سكان مدريد بأن هناك رحلات جوية مباشرة من العاصمة إلى مليلية كل يوم ، مع إمكانية خفض أسعار التذاكر من خلال القسائم.