أكد السفير”عمر هلال”، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة ، الثلاثاء 15 مارس بنيويورك، أن المغرب وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، يجدد إلتزامه الراسخ بتعزيز قيم الإحترام المتبادل، والتسامح والتعايش وقبول الآخر وثقافة السلام، القائمة على إحترام وتعزيز حقوق الإنسان.
جاء هذا التأكيد خلال إعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، لقرار بالتوافق قدمته منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان “اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا”.
وفي خضم هذه المناسبة ، شدد هلال على أن هذا القرار يعكس تمسك المجتمع الدولي بالتصدي لجميع أشكال وأبعاد الإسلاموفوبيا والعمل من أجل ثقافة السلام ، مشيرا إلى أن المغرب ينوه بإعلان 15 مارس يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا، والذي يجب أن يكون أيضا يوما للتفكير وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات.
وفي نفس السياق ، قال: “إذا كان هذا القرار يحيل على مكافحة الإسلاموفوبيا، فمن واجبنا كمجتمع دولي وكدول بشكل فردي محاربة جميع الأشكال الأخرى للكراهية والتمييز، التي تقوم على أساس الدين أو المعتقد، بما في ذلك معاداة السامية ومعاداة المسيحية”.
ونوه السفير بإعتماد هذا القرار، كما أشار إلى أن المغرب، الذي إنخرط بنشاط في عملية التفاوض على هذا القرار، يجدد شكره لجميع الوفود والشركاء على جهودهم الجديرة بالثناء، والتي كانت بناءة وأظهرت إلتزاما بمصلحة الجميع من أجل التوصل إلى نص توافقي.